اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

أودرا ماكدونالد وجيك جيلنهال يكشفان الجانب الإنساني للأدوار الشريرة في برودواي

نيويورك – ترجمة حوار منشور عبر موقع Variety


في لقاء فني موسّع نُشر عبر موقع Variety، اجتمع النجمان أودرا ماكدونالد وجيك جيلنهال للحديث عن تجربتهما المسرحية الحالية في برودواي، حيث يجسدان شخصيتين معروفتين في الأدب والمسرح بوصفهما شريرين، لكنهما قدّما منظورًا مختلفًا لشخصيتي “ماما روز” و”ياغو”.

ماكدونالد، الحائزة على ست جوائز “توني”، تصنع التاريخ من خلال أدائها لشخصية “روز” في النسخة الجديدة من مسرحية Gypsy، لتصبح أول امرأة سوداء تتولى هذا الدور الأيقوني، في حين يؤدي جيلنهال شخصية “ياغو” في عطيل لشكسبير، أمام النجم دنزل واشنطن.

وخلال الحوار، أكدت ماكدونالد:
“لا يمكن أن أؤدي الشخصية وكأنها شر خالص. روز هي إعصار من الطموح والخذلان والألم، وليست مجرّد أم مسيطرة.”

أما جيلنهال، فعبّر عن تعقيد شخصية “ياغو”، قائلًا:
“ما يميّز ياغو أنه لا يقتل بيده، بل يزرع الفكرة ويدع الآخرين ينفذونها. إنه شرّ ذكي، وليس دمويًا.”

وكشفت ماكدونالد أنها خلال أداء مقطع “Rose’s Turn” الشهير، واجهت انكسارًا شخصيًا حين تذكّرت قرب رحيل ابنتها الكبرى إلى الجامعة، وهو ما منحها فهمًا عميقًا للشخصية.

جيلنهال بدوره أشاد بالحضور المسرحي لماكدونالد، معتبرًا أن ما تقدمه في كل عرض “ليس مجرد أداء، بل لحظة صدق فني حيّ”. وقال:
“في السينما لديك أكثر من محاولة، لكن على المسرح… لا تملك سوى واحدة فقط.”

كما تطرّق الحديث إلى الضغوط النفسية والصوتية التي يتعرض لها الممثلون خلال العروض الطويلة، حيث أكدت ماكدونالد أن المخاوف الصوتية ترافقها يوميًا، وقالت:
“حتى وأنا أغني، أفكر دائمًا: هل سأنجو الليلة؟”

أما جيلنهال، فأشار إلى صعوبة الانتقال من الأداء السينمائي إلى المسرحي، معتبرًا أن الالتزام الحيّ أمام الجمهور يُمثل تحديًا من نوع خاص.

وفي ختام اللقاء، قالت ماكدونالد:
“بعد Gypsy، سأمنح نفسي إجازة طويلة. لقد أنهكني هذا الدور.”

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى