
أثارت العرافة المعروفة باسم “كابي عبد الله” موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشرها ادعاءات وُصفت بغير الصحيحة، زعمت فيها وجود صلة بين الفنانة المغربية بسمة بوسيل والحالة الصحية لطليقها الفنان تامر حسني، بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة واستئصال جزء من الكلى في نوفمبر الماضي.
وردًا على هذه الاتهامات، قررت بسمة بوسيل اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العرافة، معتبرة أن ما تم تداوله يشكّل تشهيرًا وقذفًا يمس سمعتها الشخصية والمهنية. وأكد فريق محاماة بوسيل أن العرافة نشرت مقاطع فيديو تضمنت إساءات وادعاءات لا تستند إلى أي وقائع صحيحة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق جنائي واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقها.
وكانت “كابي عبد الله” قد ادعت في تصريحات سابقة أن بسمة بوسيل تعمّدت ارتداء تاج بقصد “الانتقام” من تامر حسني بعد انفصالهما، وزعمت قيامها بأعمال سحر تسببت في تدهور حالته الصحية، وهي ادعاءات نفتها بسمة بوسيل جملةً وتفصيلًا، مؤكدة عدم صحتها ومشددة على رفضها الزج باسمها في مثل هذه المزاعم.
يُذكر أن العرافة نفسها كانت قد أثارت جدلًا سابقًا بعد حديثها عن تنبؤ بوفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قبل أيام من حادثه المأساوي في نوفمبر الماضي، وهو ما اعتبره كثيرون مجرد مصادفة لا أكثر.
وعلى الصعيد الإنساني، حرصت بسمة بوسيل على دعم طليقها خلال أزمته الصحية، حيث رافقته في رحلته العلاجية بألمانيا، قبل أن تضطر للعودة، تاركة ابنتهما برفقته، في خطوة لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.
فنيًا، تستعد بسمة بوسيل لخوض أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم بيج رامي، إلى جانب الفنان رامز جلال، حيث تجسد دور البطولة النسائية في إطار كوميدي-درامي. ويشارك في العمل عدد من النجوم، من بينهم محمد عبد الرحمن “توتا”، محمد أنور، نسرين أمين، محمود حافظ، وهدى الإتربي، وهو من تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر، وإخراج محمود كريم، وإنتاج وليد صبري.
زر الذهاب إلى الأعلى