مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

لماذا تخلت ملكتا جمال أمريكيتان عن عرشيهما؟

وكالات عالمية :

أثارت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، وملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية، الجدل بعد إصدارهما بيانات غامضة تعلنان فيها تخليهما عن منصبيهما.

يوم الاثنين الماضي، نشرت نويليا فويغت، التي أصبحت أول امرأة أمريكية فنزويلية تنال لقب ملكة جمال الولايات المتحدة في سبتمبر 2023، بيانًا عبر إنستغرام قالت فيه إنها ستتنحى عن منصبها من أجل “صحتها العقلية”، ووفقًا لمحللين، تضمنت الرسالة صرخة مخفية طلبًا للمساعدة.

وفي غضون 48 ساعة من استقالة فويغت، لحقتها ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة صوفيا سريفاستافا عبر منشور في إنستغرام، قالت فيه إن “قيمها الشخصية لم تعد تتوافق مع ما تتجه إليه ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية”.

وفي حين أن الملكتين السابقتين التزمتا الصمت بشأن ما يحدث، فإن كلوديا ميشيل، التي استقالت من منصبها كمديرة لوسائل التواصل الاجتماعي في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، كانت أكثر انفتاحًا إلى حد ما؛ إذ أشارت، في بيان نشرته على إنستغرام، إلى أنها لم توقع أي عقود أو اتفاقيات عدم إفشاء؛ لذا كانت “في وضع يمكنها من التحدث عما شاهدته”.

وأكدت ميشيل أن المنظمة “سامة وفوضوية”، كما أنها لم تدفع لها أجورها خلال الشهرين الأولين ولم تمنحها الأدوات اللازمة للقيام بعملها.

وألمحت ميشيل أيضًا إلى أن ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية وملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية عوملتا بشكل “غير احترافي” من قبل المنظمة، قائلة: “أنا أتنصل من السمية في مكان العمل والتنمر من أي نوع”.

ورغم أنه ليس من الواضح تمامًا ما يحدث في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن المشاكل، بحسب صحيفة “غارديان”، تشير إلى أن بيئة العمل سامة فعلا؛ فرغم أنها تروج لتمكين المرأة إلا أنها لا تزال تتعلق بعرض أجساد النساء بطريقة “غير مقبولة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عالم مسابقات الجمال لفضيحة؛ ففي العام الماضي، قطعت الجهة المنظمة العالمية لمسابقة ملكة جمال الكون علاقاتها مع الشركة الإندونيسية بعد عدة مزاعم بالتحرش الجنسي، وزُعم آنذاك أن المنظمين طلبوا من المتسابقات خلع أزيائهن باستثناء ملابسهن الداخلية؛ للتحقق من وجود أي “ندبات أو سيلوليت”.

كما اتُهم دونالد ترامب، الذي كان يمتلك منظمة ملكة جمال الكون، التي تضم ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية وملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 1996 حتى عام 2015، بمضايقة المتسابقات. وقالت متسابقات وقتها إن ترامب دخل عليهن في أثناء تغيير ملابسهن، متفاخرا بفعلته أمام الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى