في مثل هذا اليوم من عام 2011، رحلت “مارلين مونرو الشرق” هند رستم إثر أزمة قلبية، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يزيد عن 90 عملًا شكلت جزءًا كبيرًا من ملامح السينما المصرية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
رغم شهرتها الواسعة في تقديم أدوار الإغراء بأسلوب راقٍ خالٍ من الإسفاف أو المشاهد الجريئة، رفضت هند رستم ألقابًا مثل “ملكة الإغراء” و”أيقونة الإغراء”، مؤكدة أن التركيز على هذه الجزئية يضرها أكثر مما يفيدها، خاصة في مجتمعات شرقية قد تخلط بين أدوار الممثلة وحياتها الشخصية.
هند رستم، واسمها الحقيقي ناريمان حسين، وُلدت بالإسكندرية عام 1931، وبدأت مشوارها الفني عام 1947 بمشهد صغير في فيلم غزل البنات، قبل أن تتألق في أعمال خالدة مثل ابن حميدو، باب الحديد، وإشاعة حب.
في ذروة نجوميتها عام 1979، قررت اعتزال الفن بعد زواجها من طبيب النساء والتوليد الشهير محمد فياض، مفضلة لقب “حرم الدكتور فياض” على أي لقب فني.