في تصريحات إعلامية فتحت الفنانة السورية القديرة منى واصف قلبها كاشفةً عن ملامح علاقتها السابقة بالنظام السوري، مؤكدة أن لقاءاتها المتكررة مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لم تكن نابعة من قناعة، بل نتيجة الخوف من تكرار مصير نجلها الوحيد عمار عبد الحميد، الذي غادر البلاد عام 2005 بسبب مواقفه المعارضة.
وأوضحت واصف أن حضورها لتلك اللقاءات كان يتم تحت ضغط غير مباشر، حيث كانت السلطات توفّر لها وسيلة نقل خاصة، مضيفة أنها كانت تخشى أن تُجبر على مغادرة وطنها كما حصل مع ابنها، رغم أنها لم تتلقَ أمراً مباشراً بذلك.
وأعربت الفنانة عن تمسكها بالبقاء في سوريا ما دامت على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام التحولات الجارية في دمشق بعد خلع الأسد، وتعيش فرحةً خاصة مع الإفراج عن دفعات من معتقلي سجن صيدنايا.
وفي جانب إنساني مؤثر، روت واصف تفاصيل لقائها العاطفي بابنها عمار في مارس الماضي بعد فراق دام نحو 20 عاماً، واصفةً هذه اللحظة بأنها “قصيدة في حياتها”، ومعبّرة عن شوقها العميق له.
يُذكر أن النجمة السورية تستعد حالياً لتصوير دورها في مسلسل “مولانا” إلى جانب النجم تيم حسن والممثلة نور علي، من تأليف لبنى حداد وإخراج سامر البرقاوي.
