تحديد موعد استجواب بليك لايفلي في قضية جاستن بالدوني… ومحاموه يستعدون لمواجهتها في المحكمة
كُشف مؤخرًا عن موعد استدعاء النجمة الأمريكية #بليك_لايفلي للإدلاء بشهادتها في القضية القانونية الجارية ضد المخرج والممثل #جاستن_بالدوني، والمقرر أن يكون يوم الخميس، 17 يوليو 2025، وفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها مجلة “PEOPLE”.
جاء ذلك في أعقاب تقديم فريق لايفلي القانوني مذكرات استدعاء لاثنين من خبراء العلاقات العامة المرتبطين ببالدوني. وبحسب إحدى الرسائل الإلكترونية المؤرخة في 2 يوليو، ورد فيها: “تم تحديد موعد استجواب لايفلي في 17 يوليو.”
حتى الآن، لم يعلّق ممثلو لايفلي أو بالدوني رسميًا على الموعد المعلن.
وكانت لايفلي (37 عامًا) قد اتهمت بالدوني (41 عامًا)، الذي أخرج ومثل إلى جانبها في فيلم It Ends With Us، بالتحرش الجنسي والتشهير، وهو ما نفاه بالدوني تمامًا. وقد رد على دعواها بادعاءات مضادة تتضمن “الابتزاز والتشهير”، إلا أن المحكمة رفضتها بالكامل في وقتٍ سابق من هذا العام، ولم يتم إعادة تقديمها.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026 في نيويورك، وأكد محامو الطرفين أن موكليهم سيشهدون شخصيًا أمام المحكمة.
في تصريحات سابقة، قال المحامي برايان فريدمان (ممثّل بالدوني):
“سأطرح عليها أسئلة تحت القسم، وستكون مطالبة بتقديم الأدلة وذكر الحقائق كما حدثت فعليًا… لدينا كل شيء، من تسجيلات الفيديو إلى الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وسنرى مدى اتساق شهادتها مع الواقع.”
وكان فريدمان قد صرّح ساخرًا في مايو الماضي:
“بما أن السيدة لايفلي منفتحة على الشهادة، فلنقم ببثها علنًا في قاعة Madison Square Garden ونبيع التذاكر، ونتبرع بالعائدات لضحايا العنف الأسري.”
وبعد رفض دعوى بالدوني التي كانت تُقدّر بـ400 مليون دولار، خرجت لايفلي بتصريح قالت فيه:
“مثل الكثير من النساء، شعرت بألم القضايا الانتقامية، والشعور بالخزي المصطنع الذي يهدف إلى تدميرنا. لكنني أكثر عزيمة من أي وقت مضى على الدفاع عن حق كل امرأة في حماية نفسها، وصوتها، وكرامتها، وقصتها.”