العثور على لوز ماريا باريرا جثة هامدة في مسبح بالمكسيك

عثرت السلطات المكسيكية على جثة ملكة جمال كمال الأجسام لوز ماريا باريرا أجاتون، البالغة من العمر 32 عامًا، في قاع مسبح أحد الفنادق قرب مدينة كانكون، وذلك أثناء قضائها عطلة عائلية.

ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، كانت لوز ماريا تقضي الأمسية برفقة أقاربها وأصدقائها حول المسبح حتى ما قبل منتصف الليل، قبل أن يخلد الجميع للنوم، تاركينها وحدها. لاحقًا، عند ملاحظة غيابها، بدأت العائلة في البحث عنها ليتم العثور عليها في قاع المسبح، وقد فشلت محاولات إنقاذها رغم وصول فرق الطوارئ سريعًا.

وتباشر النيابة العامة في المنطقة تحقيقًا أوليًا في الحادث، وسط مؤشرات على وجود تهديدات تلقتها الراحلة مؤخرًا. حيث أفادت تقارير محلية أنه تم تعليق لافتة تهديد أمام صالتها الرياضية في مدينة ميريدا قبل أسبوعين من وفاتها، إلا أنها قامت بتمزيقها دون إبلاغ الجهات المختصة. كما سبق أن تلقت تهديدات مماثلة عام 2017، بالتزامن مع علاقتها السابقة مع المدعي العام السابق للولاية.

ويُذكر أن صالتها الرياضية شهدت عام 2023 حادثة وفاة شاب إثر سقوط قضيب حديدي عليه، ما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود صلة بين تلك الواقعة ووفاتها.

لوز ماريا كانت تشغل منصب نائبة رئيس جمعية يوكاتان لكمال الأجسام واللياقة البدنية (AFFEY)، وكانت تملك صالة ألعاب رياضية وتُعد من أبرز الداعمين لبطولات كمال الأجسام في منطقة موتول. كما حازت على لقب بطلة اللياقة البدنية في مسابقة “مستر مكسيكو” عام 2017، وتُوّجت بالمركز الأول في كرنفال موتول عام 2024.

وتأتي هذه الحادثة المأساوية ضمن سلسلة من وقائع العنف التي تستهدف مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك، إذ وقعت مؤخرًا جريمة قتل لمؤثرة خلال بث مباشر على تطبيق “تيك توك”، ما يزيد من المخاوف حول سلامة الشخصيات العامة في البلاد.

التحقيقات لا تزال جارية، فيما تتواصل ردود الفعل الحزينة في الأوساط الرياضية وعلى مواقع التواصل إثر فقدان إحدى أبرز أيقونات اللياقة البدنية في المكسيك.