لا تزال الخلافات القانونية بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلي الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، تتصاعد، حيث تقدم كل من محمد وكريم عبدالعزيز ببلاغ جديد إلى النيابة العامة، يتهمان فيه شلبي بتزوير عدد من المستندات الرسمية، بينها بطاقة الرقم القومي، القيد العائلي، وجواز السفر.
ويأتي هذا البلاغ في سياق النزاع المستمر حول الصفة القانونية التي جمعت بين بوسي شلبي والفنان الراحل، إذ يصر أبناء “الساحر” على أن العلاقة الزوجية انتهت رسميًا في عام 1998، في حين تؤكد شلبي أنها ظلت زوجته حتى وفاته عام 2016.
ووفقًا لما ورد في البلاغ، فقد استندت شلبي إلى “مستندات مزورة”، على حد وصفهم، لإثبات استمرار العلاقة الزوجية، ما اعتبره أبناء الفنان محاولة لتضليل الرأي العام، مطالبين بفتح تحقيق رسمي واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصعيد الخلاف، إذ سبق أن أقام محمد وكريم ثلاث دعاوى قضائية ضد الإعلامية، تضمنت اتهامات بـالتشهير والإساءة إلى سمعة والدهم، مشيرين إلى أن دورها بعد الطلاق اقتصر فقط على إدارة بعض شؤونه الفنية والإعلامية.
من جهتها، ردت بوسي شلبي ببيان رسمي صادر عن مكتب محاميها القانوني، أوضحت فيه أن القضايا ما زالت قيد النظر القضائي، ولم يصدر ضدها أي حكم نهائي. وشددت على احتفاظها الكامل بحقها القانوني في الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن أي تطورات ستُعلن في حينها عبر القنوات الرسمية للمكتب القانوني.