مقالات مهمة
اخبار فنية

اليونسكو تكرم بدر بن عبدالمحسن لإسهاماته الشعرية المتفردة

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، كرمت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أودري أزولاي، أمس (الخميس)، الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن نظير إسهاماته الشعرية الفنية الثقافية المتفردة التي امتدت لأكثر من 40 عاماً، وذلك قبيل انطلاق الأمسية الشعرية الخاصة «ناي» في مقر المنطمة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، ومعالي رئيس مجلس إدارة مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط آل نهيان.


وألقى بدر بن عبدالمحسن في «أمسية ناي» التي نظمها مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وبالتعاون مع مؤسسة بدر بن عبد المحسن الحضارية، 12 قصيدة مترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية، وسط حضور ثقافي تجاوز الـ 400 شخصية من مختلف دول العالم، كما صاحبها معرضاً فنياً يحتوي على ٣٦ لوحة تشكيلية للأمير بدر بن عبد المحسن.

https://www.youtube.com/watch?v=szQwrWKyBJk

وأوضح بدر بن عبدالمحسن أنه منذ أكثر من أربعين عاماً وهو يكتب الشعر العربي المحكي، والمُغنى. ومن أبرز القصائد التي ألقاها البدر خلال الأمسية: على الغدير، وحدك لي، مراجيح، أحزان ومرت، ثمان إلا ربع، الدواير، فوق هام السحب، ناي، شعاع، والليالي الوضح.

إلى ذلك، شهد المعرض الفني المصاحب لأمسية «ناي»، حالة تفاعل لافتة من ضيوف الأمسية من مختلف المشارب الثقافية، إلى جانب ما احتواه المعرض من لوحات تشكيلية تسلط الضوء على المسيرة الشعرية والفنية للأمير الشاعر، فكان لـ 36 لوحة تشكيلية وقفة وتأمل من قبل زوار المعرض، على وقع مقاطع موسيقية لأبرز القصائد المغناة للأمير بدر بن عبدالمحسن، قدمها 3 شبان سعوديين.

ولم تتوقف كاميرات الأجهزة المحمولة، عن تصوير ما اكتنزه المعرض، من مقاطع موسيقية سعودية، ولوحات تشكيلية، صورت بطريقة أو بأخرى إحساس الشاعر، إذ عكست اللوحات المعروضة الحالة الإبداعية التي يترجم فيها الشاعر الصورة بقصائد متفردة.

واشتملت اللوحات الفنية على أعمال متنوعة مع شرح مقتضب عن كل واحدة منها، وذلك لإعطاء فرصة التأمل لمن يشاهدها، فيما كان للشباب السعودي المشارك دور في تنظيم المعرض وتقديم المعلومة للزوار.

وتلقي كل لوحة من اللوحات التشكيلية المعروضة على هامش «أمسية ناي»، الضوء على مرحلة من مراحل كتابة الشعر لدى الأمير الشاعر، وتمنح جانباً مضيئاً عن حياته ومسيرته الشعرية.

الأمسية التي شهدها لفيف من المثقفين العرب والأجانب، لم تكُن أمسية شعرية عند هذا الحد، بل تجاوز الأمر إلى أن تكون عامل تواصل مع العالم الآخر الراغب في الاطلاع على الثقافات السعودية، ومنبراً واسعاً لتسليط الضوء على مراحل تطوير الحالة الإبداعية في المملكة العربية السعودية.

ويعد الفن في المملكة العربية السعودية حالةً رائدة، تعبر عن أشكال التطور التي تعيشها البلاد في العصر الحديث، وباتت كل أشكال الفنون بوابةً للتواصل مع الشعوب الأخرى، التي تلقت تلك الفنون بحالة من الانفتاح والقبول والتسامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى