أثارت عودة الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف إلى تقديم البرامج السياسية عبر شاشة مصرية، من خلال فقرة أسبوعية ضمن برنامج “كلمة أخيرة” على قناة أون، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد تداول أنباء عن تقاضيه أجرًا خياليًا.
وأكد مصدر مسؤول في شبكة قنوات أون أن ما تردد عن حصول يوسف على 22 مليون جنيه مصري “عارٍ تماماً عن الصحة”، مشيراً إلى أن القيمة الحقيقية للإعلامي تكمن في حضوره وتأثيره العالمي، وأن عودته تعكس توجهاً مهماً لفتح مساحات أوسع للنقاش والرأي الآخر في الإعلام المصري.
من جانبه، علّق باسم يوسف على الشائعات بطريقته الساخرة قائلاً: “طيب يا جماعة… أنا واخد 22 مليون دولار؟! عيب كده!، هتشوفوني زي زمان من أوضة الغسيل، بس المرة دي من لوس أنجلوس عبر الإنترنت.”
وأضاف في منشور عبر فيسبوك أنه سيكون ضيف الإعلامي أحمد سالم يوم 7 أكتوبر، في حوار حصري يتناول رحلته في السنوات الماضية، مع الكشف عن كواليس وأسرار تُنشر لأول مرة، وفق وصفه.
وتأتي هذه العودة بعد غياب طويل منذ تجربة برنامجه الشهير “البرنامج” (2011 – 2014)، الذي حقق نجاحاً كبيراً بمحتواه النقدي الساخر، قبل أن يوقف بثه نهائياً. ومن المنتظر أن يركز يوسف في ظهوره الجديد على قضايا عربية بارزة، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.
يُذكر أن باسم يوسف واصل خلال السنوات الماضية تقديم عروض ستاند أب كوميدي سياسية ساخرة، تجاوزت 100 عرض في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، كما أعلن مؤخراً عن جولة جديدة باللغة العربية في أوروبا.