تم فتح كبسولة زمنية كانت أميرة ويلز الراحلة قد دفنتها عام 1991 في مستشفى Great Ormand Street Hospital (GOSH) في لندن بتاريخ 27 أغسطس، وقد مثّلت محتوياتها عودة إلى أوائل التسعينيات.
من بين الأشياء التي وُجدت: ألبوم “Rhythm of Love” (إيقاع الحب) للمغنية كايلي مينوغ الصادر عام 1990، جهاز تلفزيون صغير من نوع كاسيو، جواز سفر، نسخة من صحيفة صنداي تايمز بتاريخ دفن الكبسولة، وصورة لديانا، إلى جانب تذكارات أخرى، بحسب شبكة NBC News. ورغم أن بعض القطع تعرضت لتلفٍ مائي، فإن الصور التي التُقطت لعملية استخراجها أظهرت أنها بقيت بحالة جيدة نسبيًا بعد نحو 35 عامًا.
في أوائل التسعينيات، ساعدت ديانا – التي أصبحت رئيسة للمستشفى عام 1989 وزارته عدة مرات قبل وفاتها في 1997 – طفلين فازا بمسابقة نظمتها قناة الأطفال البريطانية Blue Peter على اختيار محتويات الكبسولة.
وقد تم دفن الصندوق الخشبي المغلف بالرصاص كجزء من أساس مبنى Variety Club Building بالمستشفى، الذي افتُتح عام 1994. وكان من المفترض أن يبقى مدفونًا لقرون، لكن المسؤولين أخرجوه مبكرًا قبل إنشاء مركز جديد لعلاج سرطان الأطفال.
المثير للاهتمام أن دفن الكبسولة عام 1991 يشبه كثيرًا كبسولة زمنية سابقة دفنتها ألكسندرا أميرة الدنمارك – التي أصبحت لاحقًا قرينة ملكة بريطانيا – عام 1872، كجزء من أساس المستشفى الأصلي، إلا أن كبسولتها لم تُفتح أبدًا.