في مثل هذا اليوم، 3 مايو 1957، وُلدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في مدينة كفرشيما، لأسرة فنية عريقة، إذ كان والدها حليم الرومي ملحنًا وموسيقيًا شهيرًا ومديرًا للإذاعة اللبنانية، وهو أول من اكتشف صوت فيروز وقدمها إلى الأخوين رحباني.
نشأت ماجدة في بيئة فنية وثقافية، وتأثرت منذ طفولتها بكبار المطربين مثل أم كلثوم، عبدالوهاب، فيروز، وأسمهان. لكن انطلاقتها الحقيقية بدأت حين شاركت في برنامج “استديو الفن” عام 1974 وهي في عمر 17 عامًا، حيث غنّت لفيروز وأذهلت اللجنة بصوتها الأوبرالي الفخم. نالت الإعجاب فورًا، وتم تبنّي موهبتها ورعايتها.
أبرز محطات مسيرتها:
أصدرت أول ألبوم لها عام 1976 بعنوان “وداع”، الذي حمل توقيع عدد من كبار الملحنين.
تعاونت مع نزار قباني في واحدة من أشهر قصائد الحب، “كلمات”، التي لحنها إحسان المنذر، ولا تزال من كلاسيكيات الغناء العربي.
أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، برزت بأغنياتها الوطنية التي أعادت الأمل للشعب اللبناني، وأشهرها: “بيروت ست الدنيا” و**”يا لبنان حبك بقلبي”**.
وقفت على أهم المسارح العربية والعالمية، مثل: قرطاج، بعلبك، دار الأوبرا المصرية، قصر المؤتمرات بباريس، ومهرجان بيت الدين.
حصلت على عشرات الجوائز من جهات ثقافية وحكومية، بينها وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، وكرّمتها عدة دول عربية لدورها الإنساني.