نفى الطبيب اللبناني محمد قديح ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “الصورة الأخيرة” للموسيقار الراحل زياد الرحباني، والتي ظهر فيها إلى جانبه داخل المستشفى، مؤكداً أن الصورة قديمة وتعود إلى نحو أربع سنوات، وليست كما زُعم أنها التُقطت قبيل وفاته.
وأوضح قديح في تصريح للصحافة المحلية أن الصورة كانت خلال إحدى زيارات زياد المعتادة إلى المستشفى، وأنه قام بنشرها عبر حسابه الشخصي كتعبير عن محبته الكبيرة له، وحزنه العميق لفقدانه، وليس بهدف الترويج لأي معلومات خاطئة.
كما شدد الطبيب على رفضه الزج باسمه في سياقات غير دقيقة أو استنتاجات خاطئة، مؤكداً احترامه الكامل لخصوصية الراحل وعائلته، مشيرًا إلى أن العلاقة التي جمعته بزياد كانت إنسانية وفنية عميقة، وقد شهد لحظات مهمة من حياته خلال الفترات التي قضاها في المستشفى.
يُذكر أن زياد الرحباني رحل عن عمر 69 عامًا، بعد مسيرة استثنائية في الموسيقى والمسرح، صنع خلالها إرثًا فنيًا فريدًا من نوعه، وترك بصمة لا تُنسى في الوجدان العربي، مستندًا إلى أسلوبه الجريء في الطرح والسخرية اللاذعة التي عُرف بها.