بعد غيابٍ دام نحو 15 عامًا عن شاشة السينما منذ عرض آخر أفلامه “زهايمر” عام 2010، يعود الفنان الكبير عادل إمام إلى دائرة الضوء مجددًا، ولكن هذه المرة من خلال إعادة تقديم ثلاثة من أبرز أفلامه التي شكّلت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية.
المنتج ريمون رمسيس أعلن عن حصوله على حقوق إعادة إنتاج فيلم “عصابة حمادة وتوتو” الذي عُرض لأول مرة عام 1982، وجمع حينها بين الزعيم والفنانة لبلبة. وأوضح أنه بدأ فعليًا في التحضير للعمل من خلال كتابة سيناريو جديد يتماشى مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للعصر الحديث، إلى جانب اختيار فريق عمل قادر على تقديم رؤية عصرية للفيلم الكوميدي الشهير.
وليس “حمادة وتوتو” العمل الوحيد الذي يشهد إعادة إحياء ضمن تراث عادل إمام، حيث كشف المخرج عمرو سلامة عن بدء التحضيرات لنسخة جديدة من فيلم “شمس الزناتي”، من بطولة محمد إمام، أسماء جلال، وعمرو عبد الجليل، في معالجة درامية جديدة للعمل الذي يُعد من أنجح أفلام الحركة في تاريخ السينما المصرية.
وفي سياقٍ موازٍ، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن مشروع لإعادة إنتاج فيلم “البحث عن فضيحة”، على أن يقوم ببطولته كل من هنا الزاهد وشريف رمزي، في خطوة تهدف إلى إعادة تقديم الكلاسيكيات المصرية بروح معاصرة وبمشاركة فنانين من الجيل الجديد.
وقد عبّرت عائلة الفنان عادل إمام، ممثلة في المخرج رامي إمام، عن دعمها الكامل لهذه المبادرات، معتبرةً أن إعادة إحياء هذه الأعمال يكرّس الإرث الفني الكبير للزعيم، ويعيد تقديمه للأجيال الجديدة بشكل يواكب العصر دون المساس بروح النص الأصلي.