مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العربمقالات
أخر الأخبار

عبداللطيف آل الشيخ .. شيخ الحروف

يعد الشاعر الكبير عبداللطيف ال الشيخ احد ابرز رواد الحركه الشعرية في الفترة الأخيرة ومن اهم الأسماء التي زجت بأصوات جديدة في داخل مضمار الأغنية السعودية والعربية ، تبنى طوال تجربته الفنيه أصوات جميله جدا ووضع معهم بصمته الإبداعية المعهوده .

 تعاوناته التي عاصرتها منذ اوج مجد كلماته وحتى الآن كانت محط أنظار محبيه من الماء إلى الماء ، وبعيداً عن كل هذا فهو إنسان هادي وحريص جداً في تعاوناته التي يختارها بعناية بتوقيت مناسب وبكم يحدده هو وبتقنية رائعه وإنتاج مميز .

لاادري لماذا توقف عن هذا السيل الإبداعي الجميل لكنني متأكد أن في جعبته الكثير والكثير .

لعلي سوف احكي في هذا المقال كيف تعرفت على هذا الرجل النبيل الذي وقف بجانبي في وقت من الأوقات وعندما مررت بإنكسارات عديدة وخيبة أمل ممن كانوا حولي .

في يوم من الأيام قررت ان اصنع لنفسي بوابة إعلامية مختلفه ، ففكرت كثيراً في كيفية الخروج من عزلتي الصحفية التي دامت سنوات فوجدت في موقعي ” نجمك ” ظالتي ، قررت ان اصنع منبر إعلامي لي يعبر عن إهتماماتي وكان لي مااردت ، كان أبو خالد في ذلك الوقت متسيداً للساحة الغنائية وكانت أعماله كالمطر ينعش الساحة ويروى ضمأ غياب الشعراء الكبار عن هذا المعترك  .

 تعرفت عليه عن طريق صديقي حمد الخضر وعندما حادثته اذاب رهبتي في الحديث مع شاعر متمكن وعملاق مع انه مازال يصر آنذاك انه مازال هاوياُ ، أخبرته بقصة نجمك فشد على يدي ولن انسى وقفته معي ماحييت فقد وضع في نجمك وفي قلبي بصمه سوف تظل محل تقديري .

عبداللطيف آل الشيخ خليط من الأحاسيس الجميلة وتجربه شعرية مختلفه ، قدم العديد من المواهب للساحة ومنهم النجم الصديق عبدالله عبدالعزيز في رائعة ” بغني ” في عام 2014 وبرز عبدالله وعلا نجمه واصبح فنان له إنتاج فيما بعد وجعله من الأصوات الجديدة التي ينتظر الجمهور جديدها بفارغ الصبر ، كما قدم لكارمن سليمان ” اخباري ” ، كل هذا ليس بغريب على إمكانيتات ” أبو خالد ” ، لكن الغريب ان ينتج هذا الشاعر الإنسان عمل لفنان مؤمن بإمكانياته وهي اغنية هن والتي قدمها أيضا عبدالله عبدالعزيز وكان باللهجة المصرية ، هذا الأمر كان يدل على ان عبداللطيف كان داعماُ للمواهب بغض النظر عن كون الفنان سوف يغني له ام لا .

 

من اعمال عبداللطيف ال الشيخ مع كارمن سليمان 

توالت الأعمال وزادت علاقتي فيه توطداً فلم اجد من هذا الرجل إلا الكثير من التواضع والنبل والأخلاق والدعم لجميع من حوله ، كان مجلسة العامر محط إهتمام جميع الأصوات الجديده من ابرزهم النجم الجميل عايض الذي برز كثيراً في بداياته مع ال الشيخ ولعل من اهم الأعمال تعال كلك ، ومافضيت وتعبت اكذب وغيرها من الأعمال ، كما غنى له المبدع رابح صقر البشارة والتي اعلم جيداُ أنها من اغلى الأعمال لدى ال الشيخ كما قدم في مسيرته الفنية الكثير من النفائس الفنية وخصوصا مع صوت فنان العرب الذي غنى له ” الحكاية ” و ” طيري معي ” وتعاون مع انغام في رائعته مستحيل .

توقف ال الشيخ عن الإنتاج لأسبابه الخاصه لكن أعماله مازالت تطلب حتى هذه اللحظه ، فقد نذر نفسه مؤخراً للدفاع عن الوطن وبشكل مستميت ولعل تدويناته في تويتر تشهد له بذلك وقد هذا الأمر تقديمه لأغنية وطنيه غناها الجميع وحفظوها عن ظهر قلب ” السعودي خط أحمر ” التي غناها الفنان إسماعيل مبارك وعبرت عن أحاسيس ” هاوي ” تجاه وطنه  .

 

بغني مع الجميل عبدالله عبدالعزيز

أتمنى حقيقة ان يعود  ” شيخ الحروف ”  لكتابة العمل الغنائي فقليل ممن يبحرون في هذا المجال وقليل من يحققون المعادلة الصعبه في الإحتفاظ بالقيمة وسلاسة المعنى كما فعلها عبداللطيف آل الشيخ .

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى