مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

سامي الخليفه .. دكتوراه الفن والأخلاق – مقال لرئيس التحرير

بقلم – رئيس التحرير

حديثي اليوم للإنصاف فقط لااقل ولااكثر ، فالشخصيه التي سوف اتحدث عنها شخصيه لاتعرف لها حدود ، عن الأخلاق اتحدث وعن البساطه وعن الأحتواء وعن الصوت الجميل والأغاني ( الحلوه )  وعن الفكر الموسيقي المختلف وعن الصديق والعضيد واشياء اخرى اجتمعت في شخصية واحده .

جمعتني به الظروف قبل عشر سنوات وكان آخر الشخصيات المحترمه التي عرفتها ، اتشاكس معه كثيراً واثير غضبه لكنني اعرف كيف أقوم بتهدئته بموضوع فني جميل فينسى ماحدث له من ( بلاوي ) ومصائب بسببي  .

سامي الخليفه الملحن والدكتور والأخ والصديق ، فعن أي صفه اتحدث وماذا سأسرد ، ملامحه تعكس طيبه مدهشه وعندما يحادثك تشعر ان من يتحدث معك مدير عام العالم ، خفة ظل واحتواء للمواهب ، لايسأم  في ان يقدم العون والمساعده لمن عرف ومن لم يعرف ، سامي الخليفه كتاب تقرأه من بدايته وحتى نهايته ولايمكن ان تقفل صفحاته او تطويها إلا وقد اخذت منها رصيداً كافياً من المعلومات ، في الفن والموسيقى الأدب والحياه .

سامي الخليفه يعتبر من المواهب الفنيه المظلومه التي لم تأخذ حقها من النجاح لكنه بكل تأكيد رسم قليلاً من بقاياه في ذاكرتنا فهو الصوت الذي يشابه تماما الفنان الراحل سلامه العبدالله واخر من خالطوا هذا الرمز ونهلوا من خبرته .

تشاركت معه في أول برنامج فني سعودي ينطلق من السعودية ( نجم السعودية ) وكنت مقدم البرنامج آنذاك ، وهو عضو في لجنة التحكيم ، كنت ارقب احاديثه ورأيه في الأصوات الفنيه الشابه ، لم يكسر احداً ولم يقلل من قيمة الصوت الذي أمامه بل كان يعالج نقاط الضعف بدون ان يشعر المتسابق ، وللأسف ان هذا البرنامج اعلنوا موته قبل بزوغه .

لم نيأس ولم نستسلم وواصلنا مشوارنا بكل حب في سماء الفن والإعلام يداً بيد ، تشاركت معه في أعمال كثيره قمت بكتابتها لعل من اهمها في نظري طبعاً ( إحساس طير ) والتي كانت في عيد الحب قبل سنوات كثيره ، فاجئني سامي بكمية الإحساس وكيف انه استطاع ان يصل بلحنه الجميل إلى ذائقتي وملأني غبطه وغرور بما قدمه لي في هذه التجربه التي اعتز بها كثيراً .

سامي الخليفه يعتبر لي من المهدئات التي اتعاطاها كل يوم إما برساله او بمسج صوتي او ( سالفه ) فنيه نتحاور حولها .

سامي الخليفه من المكاسب الحقيقيه لي في هذه الحياه وبإختصار هو دائما في قلبي لأنني احبه .

 

حسن النجمي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى