انتظرت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي أمس أخبارا سارة حيث قامت بعمل مسحة للكشف عن تطور فيروس كوفيد 19 الذي أصيبت به ، وهل أصبح سلبيا أم ما زال رغم العلاج متمكنا منها ، ولكن بكل أسف باغتتها أخبار غير سارة حيث أثبتت نتائج المسحة الثانية التي أجرتها أنها لازالت مصابة بالفيروس ولم ينسحب من جسدها حتى الأن، ورغم حالة الإحباط التي سيطرت على الفنانة الكبيرة وابنتها الوحيدة أميرة وأصدقائها وجمهورها ، الا أن الأطباء أكدوا أن الأمل مازال موجودا ومن المحتمل عمل مسحة ثالثة بعد ثلاثة أيام وقد تكشف عن سلبية الفيروس هذه المرة وتحجج الأطباء بأن نتائج الفيروس الايجابية التي كشفت عنها مسحة اليوم سببها أن الفنانة سنها كبير وتتجاوب ببطء شديد مع العلاج بالاضافة لوجود بعض أمراض الشيخوخة التي تتسبب في عدم الاستجابة السريعة لكل وسائل العلاج.
وأضاف الأطباء من داخل مستشفى العزل بالاسماعيلية والتي تتواجد به الفنانة للعلاج أن الجداوي لازالت تحت اجهزة التنفس الصناعي وقد أجريت لها عدة محاولات للعلاج مثل الحقن ببلازما المتعافين ولكن حتى الأن لا توجد نتائج قوية بخلاف أن حالتها تحسنت وارتفع مستوى الأكسجين بالدم بعد أن عانت من انخفاض كبير فيه في الأيام السابقة مما اضطر فريق الأطباء لوضعها مباشرة بغرفة العناية الفائقة وتوصيلها بأجهزة تنفس صناعي مباشرة.
وأشار الفريق الطبي أنه بعد اجراء المسحة الجديدة للجداوي حتى إن ثبت سلبيتها لن تخرج من العزل الطبي والمستشفى بل سيتم حجزها لعمل مسحة أخرى بعدها بثلاثة أيام حيث سلبية المسحة الواحدة غير كاف ويجب التأكد من سلبية الفيروس وخروجه التام بعمل أكثر من مسحة.
وقضت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، 19 يوما، داخل العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة فى الإسماعيلية، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، يوم 27 رمضان الماضى، بعد انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي أذيع في رمضان الماضي، ودخلت العزل ليلة عيد الفطر المبارك
وقد قامت أسرة المسلسل ومنهم دينا الشربيني وأحمد داوود وهديل حسن ومحمود قابيل وعلي قاسم بعمل مسحة فورية للكشف عن اصابتهم من عدمها بالفيروس حيث كانوا مخالطين للفنانة الكبيرة وفي أخر أيام التصوير حدث أكثر من تجمع لكل أسرة المسلسل
وتبين بعد التحاليل سلبية المسحات للجميع، وأجرى أيضا الفنان عمرو دياب مسحة تبين سلبيتها حيث أنه من المخالطين لدينا الشربيني.
