مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

ليلة احلام .. من ألف ليله وليله – مقال لرئيس التحرير

ليلة الفنانه الكبيرة أحلام وماشاهدته بأم عيني لم يكن امراُ إعتيادياً ولم تكن ليلة ماسية فقط بل كانت ليلة اسطورية  تألقت فيها اكبر واهم مطربه في العالم العربي حالياً ، واقولها ( وبالفم المليان ) نعم أحلام كبيرة بقيمتها وفنها وحضورها الطاغي وصوتها الآخاذ الذي يزداد جمالاُ يوماُ بعد يوم  .

أحلام تعدت كونها مطربه تغني لنا ولقصصنا الجميله ، المفرحة احياناُ والمؤلمه أحياناً ، لكنها أصبحت ايقونة في سماء الفن الخليجي والعربي ، وكسعوديين نحن نعتبر أحلام ابنتنا واختنا وسفيرة قصائدنا واغانينا والحاننا ومع صوتها ودقته وفنه ازدانت الأحرف واللهجه السعودية فكانت ابنة بارة لهذا البلد لسنوات طويله وعرفانها بالجميل هذا دليل اصلها الطيب وطيب معدنها .

اعود وأقول ان ماشاهته بأم عيني وليست احاديث تروى ، فاق الخيال ، المسرح الكبير الذي يحمل اسم الرمز الثقافي أبو بكر سالم ، التاج الذي زين أعلى المسرح ، الفرقه الموسيقية الرائعه ، الرقصات ، الماسة التي خرجت منها أحلام ، التنظيم الذي قامت به الشركة الرائعه  benchmark   ، ازيائها التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي ، الأغاني التي اختارتها بعناية ، ميزة القلب الطيب وهذا الأمر تجلى في إحتوائها للفنان الصاعد فيصل العتيبي ، الجمهور الغفير الذي ملأ المسرح بأكمله ، الشعراء الكبار اللذين حضروا ، كل هذه الأمور وغيرها ارجحت ميزان أحلام في كفة الفن العربي .

وعند العودة لمشوار أحلام وتجربتها الثريه نجد فيه من القصص الكثير ، قصة تجربة وكفاح طويله ونقش في جدار الفن وجدار الورد معاً ، سجلت أحلام منذ دخولها المجال الفني حضوراُ لافتاً فكانت البداية مع الموسيقار الكويتي أنور عبدالله الذي قدم لها رائعتها الخالده ” انا ربي بلاني فيك بلوه” والتي حققت نجاحاُ منقطع النظير ومنذ ذلك الحين واحلام تخطو بخطوات واثقه .

قالت في احدى لقائتها المعروفه : إذا بقيت سوف اظل نجمة لن اقبل بلقب اقل من ذلك وكان لها ماارادات .

واجهت أحلام الكثير من الصعاب والكثير من المنعطفات الخطيره وتجاوزتها بشكل اوبآخر كل ذلك لأنها كانت ان تتمنى ان تحقق فرصه حلوه في الحياة .

وعند استعراض اعمال أحلام ستجد فيها كل ماهو مختلف فلم تنحصر أحلام في لون غنائي واحد وهذا سبب تميزها ومن الجميل ايضاً أن أحلام موجوده في حياتها وفي حياة الناس ، وفي الواقع هي سيدة لطيفة وحنونه حتى وأن كانت في سابق عهدها تبدو قويه وامرأه حديديه لكنها في الواقع تحيا بقلب طفل صغير يشعر بكل من حوله بدون زيف او مجامله ولديه متسع للجميع .

بالمختصر : أحلام رقم يصعب تجاوزه ، وفنانه استطاعت ان تكون هذا الهيلمان والحضور الطاغي بجهد سنوات طوال وتعب وفريق رائع يرافقها اينما حلت وكلما هبطت في كل قلب .

شكراُ أحلام على هذه الأمسية الرائعه التي نتمنى ان تتكرر .

شكرأ لأنك صنعتي البهجه في حياتنا ..

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى