تصدر اسم الفنان اللبناني #فضل_شاكر على مدى اليومين الماضيين مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان رسميًا عن تسليمه نفسه إلى الجيش اللبناني عند مدخل مخيم عين الحلوة في مدينة #صيدا جنوب البلاد، في خطوة وُصفت بأنها “مقدمة لإنهاء ملفه القضائي”.
مصدر قضائي أوضح أن جميع الأحكام الغيابية الصادرة بحق صاحب “يا غايب” ستُعاد محاكمتها تلقائيًا بعد هذه الخطوة، فيما يستعد #فضل_شاكر للمثول غدًا الثلاثاء أمام المحكمة العسكرية. فريقه القانوني أكد أنه سيتقدم بطلب لإعادة محاكمته من نقطة الصفر، باعتبار أن كل الأحكام السابقة تُعتبر لاغية بمجرد تسليمه نفسه.
وكان شاكر، واسمه الحقيقي فضل شمندر، قد توارى منذ أحداث عبرا 2013 التي اندلعت بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني وأدت إلى مقتل 18 عسكريًا، قبل أن يصدر بحقه حكمين غيابيين عام 2020: الأول بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة بتهمة “التدخل في أعمال إرهابية”، والثاني بالسجن 7 سنوات بتهمة تمويل جماعة الأسير وتأمين الأسلحة والذخائر.
الفنان المولود عام 1969 في #صيدا، والمعروف بأعماله الرومانسية وصوته الدافئ، كان قد اعتزل الغناء عام 2012 قبل أن يعود تدريجيًا إلى الساحة بأغنيات جديدة، أبرزها “كيفك ع فراقي” التي شارك فيها ابنه محمد، وحصدت أكثر من 113 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ طرحها في يوليو الماضي.
خطوة تسليم فضل شاكر نفسه اليوم تفتح الباب أمام فصل قضائي جديد قد يحدد مصيره بين طي صفحة الماضي والعودة الكاملة إلى جمهوره ومحبيه في العالم العربي.