اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

جورج كلوني يشعل برودواي… و”باتي لوبون” تبكي تأثراً!

في لحظة ساحرة جمعت بين السينما والمسرح، تستعد مدينة نيويورك لاستقبال واحد من أبرز الأحداث الفنية لهذا العام، حيث يظهر النجم العالمي جورج كلوني لأول مرة على مسرح برودواي، مجسدًا دور الصحفي الأسطوري إدوارد آر. مورو في النسخة المسرحية من فيلمه الشهير Good Night, and Good Luck (2005).

وفي كواليس جلسة تصوير دعائية، علت صيحة محبّة وقلق من النجمة المسرحية الكبيرة باتي لوبون حين رأت كلوني يعتلي سلّمًا لالتقاط صورة: “احذر يا جورج، نحن بحاجة إليك!”، لتكشف بذلك عن عمق احترامها له، ليس فقط كممثل، بل كصوت جريء في زمن يسوده الصمت والرهبة في صناعة الترفيه.

المسرحية التي تدور حول المواجهة التاريخية بين الصحفي مورو والسيناتور جوزيف مكارثي، اكتسبت بعدًا جديدًا في ظل المناخ السياسي المتوتر، خاصة في حقبة ما بعد ترامب، حيث تتقاطع تساؤلات الفن مع قضايا الحريات والديمقراطية.

 

لكن اللحظة الأجمل لم تكن على خشبة المسرح، بل في الكواليس، حين تحدّث كلوني بحرارة عن عشقه للفن المسرحي ومحبته للوبون، قائلاً:
“رأيتك في 1980 في ‘إيفيتا’، ثم في لندن عام 1993 في ‘صن ست بوليفارد’… أنت من النوادر الذين يغيّرون جو القاعة، تغيرين الأوكسجين فيها!”
وما كان من لوبون إلا أن ذرفت دموع التأثر، قبل أن يُباغتها كلوني باتصال “فيديو” لزوجته أمل كلوني ليفتخر بأنه يقضي يومه مع “أيقونة المسرح”.

وفي لفتة إنسانية نبيلة، أكّد كلوني في مقابلة صحفية حديثة أنه لا يريد أن يكون الأعلى أجرًا على خشبة برودواي، مطالبًا المنتجين بمنح لوبون أجرًا يليق بتاريخها:
“قلت لهم من البداية: لا تدفعوا لي أعلى أجر… ادفعوا لباتي لوبون!”

لترد عليه لوبون بامتنان، مشيرة إلى أن ممثلي المسرح لا يُقدَّرون كما ينبغي:
“أنا في معركة دائمة لأحصل على أجري الحقيقي… المنتجون لا يرون فينا أي خصوصية، رغم سنواتنا الطويلة على الخشبة.”

هذه اللحظة النادرة بين نجم السينما وأسطورة المسرح، أعادت التأكيد على أن الفن لا يزال قادرًا على بث الحياة في زمن القلق، وأن الكلمة الصادقة، سواء على المسرح أو خلف الكواليس، هي ما يمنح الفن رسالته الخالدة.

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى