أثبت فنان العرب محمد عبده مجدداً مكانته الفريدة وحبه الكبير لجمهوره، بعدما صعد إلى المسرح وقدم حفله الغنائي كاملاً رغم إصابته بنزلة برد (زكام) ألمّت به قبل الحفل.
حضور طاغٍ رغم التعب
ورغم المتاعب الصحية التي بدت عليه، أصر محمد عبده على الغناء، فقدم باقة من روائعه وسط تفاعل جماهيري لافت. وأشاد الحضور بروحه العالية وإصراره على إسعاد جمهوره، معتبرين أن ما فعله دليل على وفائه للفن وعشاقه.
تفاعل الجمهور
الجمهور تفاعل مع أداء محمد عبده بحرارة، حيث امتلأت الأجواء بالتصفيق والهتافات، مؤكدين دعمهم للفنان الكبير، وموجهين له رسائل محبة وتقدير على قوة تحمله وحرصه على إحياء الحفل رغم مرضه.
فنان لا يعرف التراجع
هذا الموقف أعاد للأذهان مواقف سابقة لمحمد عبده، حين واصل الغناء في أصعب الظروف، ما يعكس صلابته الفنية وحرصه الدائم على الوفاء بالتزاماته، ليؤكد مجدداً أنه بحق “فنان العرب”.
