إصابة مراسلة أسترالية برصاص مطاطي خلال تغطية احتجاجات في لوس أنجلوس

أصيبت المراسلة الأسترالية لورين توماسي، الموفدة الخاصة لشبكة Nine News، برصاصة مطاطية أثناء تغطيتها لاحتجاجات اندلعت في مدينة لوس أنجلوس على خلفية مداهمات متعلقة بالهجرة، نُفذتها الشرطة الأمريكية مؤخراً.

ووقعت الحادثة أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي بوسط المدينة، حين أطلقت شرطة لوس أنجلوس طلقات غير قاتلة لتفريق المتظاهرين. وقالت توماسي في تقريرها التلفزيوني قبيل الإصابة بدقائق: “بعد ساعات من التوتر، تدهورت الأوضاع بسرعة، فقد اقتحمت الشرطة المكان على صهوة الخيول، مطلقة الرصاص المطاطي لدفع المتظاهرين نحو التراجع في قلب المدينة”.

وفي مشاهد بثتها القناة، ظهرت توماسي وهي تصرخ من الألم وتضع يدها على ساقها، وسط صدمة الحضور، حيث تعالت الأصوات من موقع الحادثة: “لقد أطلقتم النار على الصحافية”.

شبكة Nine News أصدرت بيانًا أكدت فيه أن المراسلة وفريق التصوير بخير، ووصفت ما حدث بأنه “تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها الصحافيون على خطوط التماس”، أثناء تغطية الاحتجاجات والتوترات الميدانية.

الاحتجاجات اندلعت عقب مداهمات شنتها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، وأسفرت عن اعتقال مئات الأشخاص في أنحاء متفرقة من ولاية كاليفورنيا، وهو ما فجّر موجة غضب واسعة بين مؤيدي قضايا الهجرة.

في أستراليا، دانت السيناتورة سارة هانسون-يونغ، عن حزب الخضر، إصابة توماسي، ووصفت الواقعة بأنها “صادمة وغير مقبولة”، مطالبة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالتدخل والتواصل مع السلطات الأمريكية لتقديم تفسير رسمي بشأن الحادثة.