كشفت الفنانة القديرة مديحة حمدي عن تطورات حالتها الصحية، بعد تعرضها لإصابة إثر سقوطها من على درج أحد المساجد خلال مراسم عزاء الفنانة الراحلة سميحة أيوب، الأسبوع الماضي.
وأكدت في تصريحاتها أنها تجاوزت المرحلة الحرجة، قائلة: “وقعت على السلم يوم العزاء، لكن الحمد لله دلوقتي أحسن، وبعمل جلسات علاج طبيعي، ومش محتاجة لأي تدخل جراحي أو عملية”.
وأوضحت أنها تعاني من آلام حادة في الظهر، وتستخدم حزامًا طبيًا لتخفيف الضغط وتسهيل الحركة، لكنها طمأنت جمهورها بأنها في تحسن مستمر، ووجهت الشكر لكل من سأل عنها أو تواصل معها للاطمئنان على حالتها.
في المقابل، أبدت الفنانة استياءها الشديد من التعليقات التي تداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ركزت على مظهرها خلال العزاء، وخاصة ارتدائها للحجاب. وقالت: “الناس نسيت حالة الانهيار اللي كنت فيها، وركزوا على إيه؟ أنا ماكنتش قادرة أقف من شدة الحزن. سميحة – الله يرحمها – كانت أمي وسندي، مش مجرد صديقة”.
وأضافت: “الناس بتحكم من صورة، ونسيتوا تاريخي، وأدواري، وعلاقتي بأسرتي؟ الحكم على الناس في لحظات الحزن شيء قاسٍ، وبيجرح كتير”.
وطالبت مديحة حمدي الجمهور بتحكيم مشاعرهم، واحترام لحظات الفقد لدى الآخرين، مؤكدة أن حضورها للعزاء كان بدافع الوفاء والحزن العميق، لا لأي غرض آخر.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة مديحة حمدي كان مشاركتها في المسلسل الرمضاني “نساء حول الأنبياء” عام 2024، وهو عمل درامي توعوي بصوتها في الأداء الصوتي.