اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

تحوّل جديد في قضية بليك لايفلي وجاستن بالدوني يُضعف مزاعم الاعتداء الجنسي

في تطور جديد ومفصلي في قضية النزاع القضائي بين بليك لايفلي وجاستن بالدوني، ظهرت مستجدات قانونية تُضعف الاتهامات السابقة المتعلقة بالاعتداء الجنسي، بعد أن تأكد أن التصريحات المنسوبة إلى المتحدثة الإعلامية باسم لايفلي، ليزلي سلون، لم تتضمّن هذا الادعاء.

القضية تعود إلى دعوى تشهير ضخمة بقيمة 400 مليون دولار رفعها بالدوني، استنادًا إلى رسالة نصية منسوبة إلى صحفي زعم أن سلون صرّحت بأن لايفلي تعرضت لاعتداء جنسي، وهو ما استخدمه فريق بالدوني القانوني كدليل على تشويه سمعته ومحاولة تدميره إعلامياً.

لكن المفاجأة جاءت عبر وثيقة قانونية موقعة بتاريخ 5 يونيو من الصحفي جيمس فيتوشكا، العامل في صحيفة “ديلي ميل”، حيث أكد رسميًا أن ليزلي سلون لم تذكر له في أي وقت أن لايفلي تعرّضت لتحرش أو اعتداء من بالدوني أو من أي طرف آخر، موضحًا أن استخدامه لعبارة “اعتداء جنسي” في مراسلاته النصية كان خطأً شخصيًا لم يستند إلى أي تصريح حقيقي، وأعرب عن ندمه على ذلك.

ليزلي سلون بدورها كانت قد نفت سابقًا تلك المزاعم بشكل قاطع، وتقدّمت في فبراير الماضي بطلب رسمي للقاضي لويس جي. ليمان لشطب اسمها من القضية، مؤكدة أنها لم تستخدم هذا المصطلح مطلقًا في أي تصريح صحفي أو تواصل رسمي.

محامية سلون، سيغريد ماكولي، أكدت أن إفادة فيتوشكا تبرئ موكّلتها بالكامل، وتفضح محاولة فريق بالدوني استخدام اتهام غير مثبت للإضرار بسمعتها، مشيرة إلى أن الدعوى لم تُبْنَ على تحقق قانوني وإنما على استنتاجات خاطئة.

في المقابل، لا يزال فريق بالدوني القانوني يتمسك بموقفه، ويتهم سلون بالتآمر مع لايفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، لتحميل شركته Wayfarer مسؤولية ما وصفوه بـ”مشاكل ليفلي الشخصية”، في ظل الجدل الذي أحاط بفيلم “It Ends With Us” الذي صدر في أغسطس 2024.

يذكر أن بليك لايفلي (37 عاماً) كانت قد رفعت دعوى قضائية في ديسمبر 2024 ضد بالدوني (41 عاماً)، تتهمه فيها بالتحرش والانتقام، وهو ما ينفيه بالدوني بشدة، ويواجهه بدعوى مضادة يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز. القضية ما زالت مفتوحة على احتمالات عدة، وسط ترقب واسع من الوسط الفني والإعلامي.

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى