في مثل هذا اليوم، 9 يونيو 1870، ودّع العالم الكاتب البريطاني تشارلز ديكنز، صاحب الروايات التي شكّلت وجدان البشرية، وواحدًا من أبرز روّاد الأدب في القرن التاسع عشر. توفي ديكنز عن عمر يناهز 58 عامًا، إثر سكتة دماغية مفاجئة، ليُسدل الستار على حياةٍ حافلة بالإبداع، والوقوف إلى جانب المهمشين، والفقراء، واليتامى الذين شكّلوا نواة معظم أبطاله.
عُرف ديكنز بأسلوبه الواقعي الساخر، وشخصياته الخالدة مثل أوليفر تويست وسكروج، وبفضل رواياته مثل “توقعات عظيمة” و*”أنشودة عيد الميلاد”*، أصبح أيقونة في الأدب الإنجليزي والعالمي، ولا تزال أعماله تُدرّس وتُقتبس حتى اليوم في المسرح والسينما.
دُفن في “ركن الشعراء” بكنيسة وستمنستر في لندن، إلى جانب عظماء بريطانيا، في تكريم يليق بكاتب غيّر مجرى الأدب، وحرّك ضمير المجتمع نحو العدالة الاجتماعية.