اخبار فنيةسوشيال ميديافيديومشاهير العرب
أخر الأخبار

صفعة بريجيت لماكرون تثير عاصفة إعلامية.. وفريق الإليزيه في مرمى الانتقادات

تعرّض فريق الإعلام التابع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات لاذعة عقب تداول واسع لمقطع فيديو يُظهر السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي تصفع وجهه وتدفعه بقوة قبيل نزولهما من الطائرة في فيتنام، خلال زيارة رسمية الأحد الماضي.

في البداية، حاول فريق الاتصالات نفي صحة الفيديو، زاعمًا أنه مفبرك باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. إلا أن الاعتراف بصحته جاء بعد ساعات، مع تأكيد الإليزيه أن الأمر لا يعدو كونه “لحظة حميمية” بين الزوجين، وهو الوصف الذي أثار موجة تكهنات وانتقادات أوسع.

الصحفي الفرنسي المعروف جان-كلود داسير وصف تعامل الفريق الإعلامي مع الحادث بـ”الكارثي”، داعيًا السيدة بريجيت ماكرون لتوضيح موقفها بنفسها. بينما نقلت إذاعة “فرانس إنفو” عن مصادرها أن الواقعة كشفت توترات داخل وحدة الاتصالات في قصر الإليزيه.

الرئيس ماكرون، من جهته، تحدث عن الواقعة خلال مؤتمر صحفي في هانوي، قائلًا إن ما حدث “مزحة بين زوجين” وإنه فوجئ بالدفع، ساخرًا من الضجة الإعلامية التي وصفها بـ”الكارثة الكوكبية”، ومشيرًا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت “نظريات مؤامرة” وادعاءات كاذبة بحقه، من بينها تعاطيه الكوكايين أو خلافات مع قادة عالميين.

 

وفي باريس، انقسمت آراء الشارع الفرنسي بين من رأى في الحادث تصرفًا غير لائق من السيدة الأولى، ومن اعتبره أمرًا عائليًا عابرًا لا يستحق هذا الحجم من الجدل.

الحادثة، التي قد تُعد لمحة نادرة عن العلاقة الخاصة بين ماكرون وزوجته، سلّطت الضوء مجددًا على الصعوبات التي تواجه القادة في عصر وسائل التواصل، حيث يمكن لأي لحظة شخصية أن تتحول إلى قضية رأي عام عالمي في ثوانٍ.

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى