في يوم الثلاثاء، 27 مايو، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه منح تود كريسلي (56 عامًا) وزوجته جولي كريسلي (52 عامًا) عفوًا كاملاً. وكان الزوجان قد أُدينا في عام 2022 بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي، وبدأا تنفيذ الحكم في السجن منذ يناير 2023.
وقال ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، إن الزوجين “تلقيا معاملة قاسية جدًا، بحسب ما سمع”. وأضاف خلال مكالمة هاتفية مع أبنائهما:
“إنها مأساة، لكنها أيضًا لحظة عظيمة، لأن والديكما سيخرجان أحرارًا ونظيفين. لا أعرفهما شخصيًا، لكن بلغوهما تحياتي وتمنياتي بالتوفيق.”
ابنتهما، سافانا كريسلي (27 عامًا)، عبّرت عن فرحتها العارمة بالخبر عبر بث مباشر على إنستغرام، قائلة:
“والدَيّ سيبدآن حياتهما من جديد! هاتفي لا يتوقف عن الرنين، لكن الرئيس ترامب منحهم عفوًا كاملاً وغير مشروط، وأنا ممتنة له إلى الأبد. شكرًا، سيادة الرئيس.”
وأضافت في بيان رسمي:
“على مدار عامين ونصف، فعلتُ كل ما بوسعي للقتال من أجل حرية والديّ وعودتهما إلى المنزل. هذه اللحظة هي استجابة لصلوات لا تُعدّ، وأنا ممتنة بشدة للرئيس ترامب لرؤيته الحقيقة وإعادة لمّ شمل عائلتي.”
كما شكرت سافانا الناشطة أليس ماري جونسون على دعمها المستمر، ومحامي الأسرة أليكس ليتل على دوره الكبير في العملية.
وختمت بالقول:
“اليوم انتصار لعائلتي، لكن النضال ضد الإدانات الظالمة والظلم داخل نظام السجون لم ينتهِ بعد. سأواصل استخدام صوتي ومنصتي للدفاع عن أولئك الذين لا صوت لهم. العائلة تعني لي كل شيء، ولن أتوقف عن القتال من أجل الحق.”
وكانت سافانا، التي تقدم بودكاست “Unlocked with Savannah Chrisley”، قد صرّحت سابقًا لمجلة PEOPLE بأنها تسعى للحصول على عفو من ترامب، وسبق لها أن ألقت خطابًا في المؤتمر الوطني الجمهوري عام 2024، داعمةً فيه ترامب ومتحدثة عن محنة عائلتها.
وتستعد عائلة كريسلي حاليًا للظهور في سلسلة وثائقية جديدة على قناة Lifetime، والتي ستعرض الواقع الحقيقي لحياتهم، بعيدًا عن ما عُرض سابقًا في برنامجي “Chrisley Knows Best” و”Growing Up Chrisley”. ولم يُحدَّد بعد موعد عرض السلسلة، والتي لم يكن من المفترض أن تتضمن ظهور الوالدين في بدايتها.
