عثرت السلطات الأمنية، اليوم السبت، على جثة الصحفي السوري محمد خيتي (36 عامًا) في منطقة مهجورة قرب قرية جيرود بالقلمون الشرقي، وذلك بعد نحو عشرين يومًا من اختفائه في ظروف غامضة أثارت قلق الوسط الإعلامي في البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثة وُجدت دون تحديد واضح لملابسات الوفاة، في حين نقل “تلفزيون سوريا” عن مصادر محلية أن خيتي “وُجد مقتولًا”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن.
ويُذكر أن خيتي ينحدر من مدينة دوما في ريف دمشق، ويعمل في تصميم الصور والفيديو، وقد لاقى اختفاؤه منذ 3 أيار/مايو الجاري تضامنًا واسعًا من زملائه في الوسط الصحفي، وسط مطالبات بكشف مصيره وضمان سلامة العاملين في القطاع الإعلامي.
وكانت وزارة الإعلام السورية قد أصدرت بيانًا أعربت فيه عن قلقها الشديد حيال اختفاء خيتي، مؤكدةً أنها “تولي سلامة الصحفيين الأولوية القصوى”، مشيرة إلى أنها باشرت التواصل مع الجهات المعنية وبذلت جهودًا مكثفة للعثور عليه.
رحم الله محمد خيتي، وخالص التعازي لأسرته وأصدقائه وكل زملائه في الوسط الإعلامي.