أثارت الفنانة المصرية شيماء سيف موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أقدمت على خطوة لافتة بإلغاء متابعتها لزوجها المنتج محمد كارتر على أحد مواقع التواصل.
ونشرت شيماء عبر خاصية “الستوري” رسالة غامضة جاء فيها: “الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح.” وهو ما أثار تكهنات واسعة بين المتابعين، إذ تساءل كثيرون عمّا إذا كانت الرسالة موجهة لزوجها، في ظل صمت شيماء وعدم توضيحها لهوية المقصود.
وكانت شيماء قد تحدثت مؤخرًا عن تفاصيل طلاقها المؤقت من كارتر، مشيرة إلى أنها اختارت الانعزال التام عن العالم لمدة أربعة أيام، حيث أغلقت هاتفها وابتعدت عن أي تفاعل إلكتروني، هربًا من ضغوط المتابعين وتعليقاتهم.
وأضافت أنها في لحظة غضب قامت برمي ملابس زوجها المتسخة ورفضت غسلها، لتعبّر عن رفضها لطريقة سير الأمور بينهما. لكن المفاجأة كانت برسالة تلقتها من الفنانة يسرا، قالت فيها: “حرام نترك الأمور تصل إلى هذا الحد”، والتي كان لها أثر كبير في تهدئة الخلاف وإعادة شمل الزوجين.
وأكدت شيماء أن يسرا لعبت دورًا محوريًا في المصالحة، وأسهمت بشكل فعّال في تجاوز الأزمة التي كادت أن تودي بزواجه