اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

أحمد حاتم يدافع عن فيلم “الملحد”: العمل لا يروّج للإلحاد بل يناقش جذور التطرف الأسري والديني

خرج الفنان أحمد حاتم عن صمته ليدافع عن فيلمه “الملحد”، الذي واجه قرارًا بالمنع من العرض من قِبل السلطات المصرية نظرًا لحساسية القضايا التي يتناولها، مؤكدًا أن العمل لا يناقش الإلحاد كقناعة فكرية، بل يبحث في الأسباب النفسية والاجتماعية التي قد تُضعف الثوابت الدينية لدى بعض الشباب في مجتمعات مغلقة.

وخلال لقائه في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، أوضح حاتم أنه يجسد في الفيلم شخصية شاب يواجه قسوة والده وتطرفه الديني، ما يدفعه للتمرد والذهاب في اتجاه فكري مغاير، ليس بدافع الإلحاد بحد ذاته، وإنما كردّ فعل على غياب الحوار والتفاهم داخل الأسرة.

وقال أحمد حاتم: “الفيلم لا يُقدّم دعوة للإلحاد، بل يناقش الأسباب التي تدفع البعض للنفور من الدين حين يتحوّل إلى أداة للعقاب بدلاً من الحب. جذبني الطرح لأنه مختلف، وشعرت أنني الأقرب لتمثيل هذه الشخصية الصراعية المعقّدة، وقدّمت الدور بحماس وإخلاص لوجه الله، وليس لإثارة الجدل”.

الفيلم الذي أثار الجدل فور طرح بروموه في صيف العام الماضي، يتناول صراعًا أسريًا شديدًا بين الأب المتشدد دينيًا، الذي يؤدي دوره الفنان الكبير محمود حميدة بشخصية “الشيخ حافظ”، وابنه الشاب الذي يعاني اضطرابات فكرية وعدم اتزان نفسي. وتتصاعد الأحداث حين يُعلن الأب عن نيته “قتل ابنه” إذا لم يتراجع عن أفكاره في مشهد يلخّص ذروة الصراع.

كما تُجسّد الفنانة صابرين دور الزوجة التي تحاول حماية ابنها من قسوة والده، في دور نسائي قوي يعكس الصراع الإنساني بين سلطة الذكورة ومكانة الأم في الدفاع عن أبنائها.

ويُظهر الفيلم، رغم عنوانه الجريء، أن القضية الحقيقية ليست في الإلحاد كمعتقد، بل في غياب التفاهم والتربية العقلانية داخل الأسرة، وكيف أن العنف باسم الدين قد يدفع بالأبناء إلى مواقف مضادة بنفس القسوة.

ورغم الجدل المثار، يرى متابعون أن الفيلم يفتح نافذة ضرورية لنقاش مجتمعي واسع حول التطرف، وضرورة احتضان الشباب بالحوار لا بالزجر.

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى