اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

السمك المشوي والسبانخ: سر من أسرار نمط الحياة الصحي للملكة إليزابيث الثانية

حافظت الملكة إليزابيث الثانية، التي عاشت حتى سن 96 عامًا، على نمط حياة صحي مدروس طوال حياتها، وكان من بين وجباتها اليومية المفضلة طبق بسيط يتكوّن من السمك المشوي فوق طبقة من السبانخ المطهو.

وبحسب خبراء الصحة، لم يتميز هذا الطبق بخفته ونكهته فحسب، بل كان غنيًا بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة.
وعلى الرغم من أن الملكة لم تكن من عشاق التنويع المفرط في الأطعمة، إلا أن نظامها الغذائي كان يتم اختياره بعناية فائقة لدعم طاقتها وصحتها، خاصة مع تقدمها في العمر.

وأشار طهاة القصر الملكي، من بينهم دارين ماكجريدي، إلى أن الملكة كانت تميل لتناول وجبات بسيطة ومغذية، على عكس زوجها الأمير فيليب الذي كان يفضّل الأطباق الأكثر جرأة وغرابة.

ويمثل مزيج السمك مع السبانخ مثالًا مثاليًا على توازن الغذاء والصحة:
فالسمك غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3 الضرورية لصحة الدماغ والقلب، بينما يقدّم السبانخ تشكيلة من الفيتامينات والمعادن المهمة، بما في ذلك المغنيسيوم، حمض الفوليك، فيتامين ك، وفيتامين أ.

وتُعتبر السبانخ المجمدة تحديدًا خيارًا صحيًا ممتازًا، حيث تُحافظ عملية التجميد على العناصر الغذائية بشكل أفضل مقارنة بالسبانخ الطازجة التي قد تفقد حتى 75% من محتواها من فيتامين سي أثناء النقل والتخزين.

 

اختيار الملكة لهذه الوجبة الخفيفة لم يكن عشوائيًا، بل كان انعكاسًا لاهتمامها بالوجبات الصحية المتوازنة بدلًا من الإفراط أو المبالغة في الطعام، مما أسهم في دعم حيويتها وطول عمرها.

وبذلك، لم تكن وجبات الملكة مجرد طعام فاخر، بل كانت غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي جسدت فلسفتها في العيش بصحة وعافية حتى سنواتها الأخيرة.

https://top4top.me/UURIKS0hL6kud3P/preview

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى