مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديافيديومشاهير العرب
أخر الأخبار

تفاصيل اسير الشوق ( نواف بن فيصل ) دايم على البال

بعض الشخصيات ترفض ان تمر في حياتنا مرور الكرام ، فتبقى احاديثهم وكلماتهم وحروفهم الجميله وحضورهم المؤثر عالقاً في اذهاننا كلما مرت نسائم ارواحهم باردة في الصيف ودافئة في فصل الشتاء ، اسير الشوق مثلاً .

يعد الشاعر اسير الشوق ( صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ) من أهم الأسماء الشعرية الذين اثروا في مجرى الساحة الشعرية والأدبية والفنية على حد سواء ، فجميع ماكتبه وسطره هذا الشاعر المبدع مازال جميلاُ راسخاُ في الأذهان نطرب لكلماته ونتغنى مع تلك الأصوات التي ترنمت بأعماله في وقت مضى .

الأمير نواف بن فيصل مع ابنائه الكرام حفظهم الله

وعلى الرغم من قصر تجربته الشعرية وإبتعاده وهو في أوج عز المجد والشهرة والأضواء وبالرغم من تلك السنوات الطويلة إلا ان ماكتبه ظل حاضراً يصدح به فنان العرب و راشد الماجد و عبدالمجيد عبدالله في اغنية قديمه تثير الشجن او نستخدمها في أحاديثنا اليوميه وكأنها تمثلنا بكل حيثياتها  .

أسير الشوق الذي صنع من بعض الكلمات البسيطه قصيدة مختلفة النضج فكما كانت لغته بسيطه وسهله في منت رايق  ستجد ان الإبداع سوف يبحر بك في تفاصيل على البال التي حوت كل التفاصيل وإسترجاع الذكريات الموجعه والمبهجه في عمل حقق الكثير من النجاحات  في التسعينات الميلادية .

 

 

اسير الشوق صنع حاله شعرية مختلفه فقد تأثر بمن سبقوه من الشعراء لكنه أضاف مسحه شبابيه على الأعمال في ذلك الوقت فكانت خفيف الدم وسبقتها ادعج ولاتذكرتك تصافق بي الهوا ومهما يقولون التي لاقت رواجاُ هائلاً وغناها عشرات المطربيين الخليجيين والعرب ، كما تغنى فنان العرب بأغنية اسمحيلي يالغرام وغافل القلب وأصبحت لأسير الشوق بصمة في حياة كل فنان توهج نجمه في زمن مضى .

 

غاب اسير الشوق سنوات طويله لكن إبداعه المتقد مازال حاضراً كما هي روحه الجميله وبشاشة وجهه واسلوبه الهاديء في الحديث ، لقد عكس الأمير نواف بن فيصل ذلك الإنطباع عن الشعراء فلم تختلف شخصيته عما يكتب ولم تبتعد أحاديثه عن تلك البهجه التي يصنعها بحروفه لتضيء عتمة دروب الفن .

لن ابالغ إذا قلت بأن اسير الشوق كان له بصمة كبيرة جداً في حياة محمد عبده فتلك التي جناها محمد عبده بأغنية اختلفنا اعادته للحضور الكبير خصوصا بعد غياب محمد عبده سنوات طويله فكانت العودة بأختلفنا في الحفله اللندنية الشهيرة والتي كانت فيها مهما يقولون وكانت من الأعمال الجديدة التي تداولها الناس بشغف فكانت العودة للفن من جديد لفنان العرب محمد عبده بهذه الرائعه التي ملأت الأسماع والشاشات .

شاهدت مؤخراً التكريم الكبير للشاعر الأمير اسير الشوق نواف بن فيصل في الرياض وتلك التظاهره الودية بينه وبين جمهوره الكبير ،  وكم كنت سعيداُ وانا أرى تكريم أحد رواد الحركة الشعرية في مملكتنا الحبيبة ومن صنعوا البهجه طوال سنوات ومازال الجمهور يحتفظ لهم بكل هذا الجميل في إثراء الأحاسيس في زمن كانت الحب محرماً والأغنية جريمة .

 

كلمة اسير الشوق ( نواف بن فيصل بن فهد ) في ليلة تكريمه 

شاهدت الأمير وقد ارتسمت على ملامحه سعادة الناس وهو يرى محبتهم وتلك الأرواح التي ضاق بهم بوليفارد الرياض ليشاهدوا ويستمعوا بشكل مباشر لأعمال يتغنى بها كبار المطربين في هذا الزمن وسط تصفيق الجماهير المكتضه والتي عكست ان الحياة جميلة وزاهية الألوان بوجود خفيف الدم وشاعر الكلمة الشفيفه اسير الشوق .

 

شكرا معالي المستشار لأنك تكرم الرائعين ومن اثروا حياتنا بلمسات من حياتهم أسعدتنا عقود طويلة ، وشكراُ لك اسير الشوق على حضورك بيننا ونتمنى ان نرى أعمال تليق بالأذن الخليجيه والعربية كما عودتنا دائما وترسم امامنا دروب الحب كلما تغنى ابونوره بـ ( يمك دروبي ) .

بقلم رئيس التحرير / حسن النجمي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى