في سن الخامسة والأربعين، أصبحت كيت ونسلت وجه L’Oréal Paris بعد عشر سنوات من تجسيدها وجه Lancôme تدافع بشدة عن الجمال الطبيعي، وتدعي حق المرأة في تحرير نفسها من الإملاءات وتستوعب منحنياتها بأنوثة. صورة لامرأة ملتزمة ترفض أي تنميق وتحارب عمليات التجميل والفوتوشوب.
هي جزء من النساء اللواتي تمثل شعبيتهن خطابًا قويًا للنساء. من الطبيعي جدًا أنه بعد 10 سنوات من كونها وجهاً لمستحضرات Lancôme، أصبحت كيت وينسلت وجه شركة L’Oréal Paris، التي تحتفل في عام 2021 بالذكرى الخمسين لشعارها الشهير: “لأنني أستحق ذلك”. تفخر وينسلت بكونها امرأة، وكثيراً ما تحدثت عن عقدها في بيئة تشجع الشباب والجسد المثالي. أكثر أو أقل شغفًا من خلال إيقاع أدوارها وحياتها كامرأة في حالة حب وكأم (لديها ثلاثة أطفال)، ترفض روز الشهيرة بطلة فيلم تيتانيك اليوم تنميق صورها على ملصقات أفلامها (تريد أن تبقى تجاعيدها حول العينين مرئية) أو أثناء مشاهد الجنس، إذ غير وارد لمس بطنها “المنتفخ” لتنقيحه كما اقترح عليها المخرج كريغ زوبيل.
كيت وينسلت : من الشينيون ألأنيق الى الشعر ألأشقر المموج
باستثناء بعض أدوارها مثل تيتانيك أو ميلدريد بيرس حيث كانت حمراء الشعر ، تحب كيت وينسلت شعرها الأشقر وتعتمد على لون بدرجات مختلفة: من الأشقر القطبي إلى الأشقر الذهبي .
على السجادة الحمراء تحب الاستمتاع بتصفيفات الشعر المتطورة للغاية مثل ذيل الحصان العالي، أو الشعر المجعد الجانبي، أو الشعر المنسدل أو المتموّج.
من حيث المكياج، فإن وينسلت من محبي الفم الأحمر والماسكارا السوداء التي تزيّن على رموشها مما يضيء عينيها الزرقاوين.
موقف إيجابي للجسد الذي تتبناه أكثر فأكثر الممثلات منذ تحرير الكلام والإملاءات الجسدية العديدة التي تثقل كاهل النساء. مثيرة، كيت وينسلت تعرف كيف تبرز منحنياتها سواء في الفساتين السوداء القصيرة التي تبرز ساقيها الجميلتين أو بالديكولتيه الأوريجينال الذي يبرز ثدييها.
لا تزال كيت وينسلت تشعر بأنها مثيرة مع الديكولتيه العميق في حفل السيزار عام 2012
