اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار
تعود من لندن لتكون الآمرة الناهية: “مارغريت” أرستقراطية غربية صارمة؟ أَمْ والدة عربية بامتياز؟!
حياة الفهد: "رغم حياتها التي أمضتها في بريطانيا، تتمكن مارغريت من التأقلم مع نمط الحياة الجديد في الخليج ولكن وفق معاييرها الخاصة المستمدّة من الظروف التي عاشتها".
: بعد زواجها من رجلٍ عربي، تعود مارغريت من بريطانيا التي عاشت فيها مع والدتها الإنكليزية إلى بيت زوجها لتكون الآمرة الناهية، فارضةً قوانينها الصارمة على كل من يحيط بها، فهل هي سيدة غربية أرستقراطية متعجرفة وحادة الطباع؟ أم هي امرأة حنونة ووالدة عربية بامتياز؟ أهي عرّافة وساحرة كما يصفونها؟ أم مستبصرة وحادة الذكاء؟ أحداث شيّقة واستفسارات عميقة يطرحها مسلسل “مارغريت” لـ حياة الفهد على MBC في رمضان، من بطولة: حياة الفهد، حسن البلام، هبة الدري، بشار الشطي، حمد العماني، ليالي دهراب، نور، ريم أرحمة، نور الشيخ. كتابة الأخوين علي ومحمد شمس. إخراج باسل الخطيب، فيما تعرض كل حلقة من حلقات العمل على منصة “شاهد VIP” قبل 24 ساعة من عرضها على MBC.
![]()
حياة الفهد
“والدتها إنكليزية، ووالدها عربي.. هي ليست قاسية بل مُنظَّمة، فالإنكليز معروفون بالنظام. الكذب عندها ممنوع، والصدق هو الأساس في التعامل، تلك العادات الحادة التي اكتسبتها من والدتها تضعها بعض الأحيان في حالة صدام مع نماذج معينة من المجتمع الشرقي، حيث يتأخر البعض لساعات مثلاً من دون تقديرٍ لقيمة الوقت الأمر الذي يستفزّها إلى أقصى الحدود. الأكل عندها بمواعيد وكذلك النوم والاستيقاظ.. ورغم اختلاف على MBC.
![]()
تتابع حياة الفهد وصف دورها الذي يمثّل محور الأحداث: “هي إنسانة مثقفة، تنتقل من الغرب إلى عالمٍ مختلف اجتماعياً وعلمياً خلال حقبة زمنية معينة، فمارغريت واسعة الإطّلاع تتابع الأرصاد الجوية وتستبصر حالة الطقس وكذلك أحوال الناس، وعندما تتوقع أمراً، يصفها بعض مَن حولها بالساحرة أو العرّافة.. ولكنها لا تأبه ولا تجادلهم. ورغم أسلوب حياتها التي أمضتها في بريطانيا، تتمكن مارغريت من التأقلم مع نمط الحياة الجديد ولكن وفق معاييرها الخاصة المستمدّة من الظروف التي عاشتها”.
تتطرق حياة الفهد إلى جانبٍ من أحداث العمل، فتقول: “عندما يتوفى زوجها، تحمل وحدها هموم حماية بناتها من الأطماع والمشاكل، فنجد أن حياتها تتمحور حول بناتها وتأمين مستقبلهم.. وذلك في موازاة الظروف الاستثنائية التي تعيشها، والفجيعة التي تصيبها لاحقاً.”
![]()
وفيما تُعرب حياة الفهد عن إيمانها بالمواهب الشابة من كُتّاب ومخرجين وممثلين، تشدّد على ضرورة منحهم الفرص، وتختم: “ثقتي بكاتِبَي العمل كبيرة، وهذا تعاوني الثاني مع المخرج باسل الخطيب بعد “مبارك الكبير” الذي أعتبره عملاً رائعاً. في “مارغريت” سنلاحظ مثلاً أن بعض المَشاهد تحمل طابعاً إنكليزياً على غرار السينما الإنكليزية.”
حسن البلام
بدايةً يوضح حسن البلام دور حياة الفهد في بدايته الفنية: “عندما رأتني في إحدى البروفات طلبتني إلى التلفزيون، ومن هناك كان لي دور في “سليمان الطيب”. وبعد فترة كان اللقاء في “الدنيا لحظة”. واليوم بعد 17 سنة نلتقي في “مارغريت”. لذا فأنا لا أتكلم عنها كقيمة فنية فحسب، فتقديري لها هو تقدير الابن لأمه”. وحول دوره في العمل يقول البلام: “ألعب دور مزيد، مدير الأعمال، وهو ليس مجرّد صديق للعائلة، بل هو مرآتها وكاتم أسرارها. تلك العلاقة المميزة المكتوبة في النص، قدّمناها بانسجام فني كبير من خلال مَشاهد العمل.” وحول طبيعة دوره في “مارغريت”، والفرق بين أدوار التراجيديا والأدوار الكوميدية يقول البلام: “بإمكان الممثل الكوميدي أن يلعب أدوار تراجيدية، ولكن قد يكون العكس صعباً أحياناً.. المهم قدرة الممثل على تسخير أدواته لخدمة الدور الذي يقدمه. أحببتُ دوري في “مارغريت” فالشخصية التي أقدّمها تحمل أكثر من خط درامي واحد، إلى جانب الكثير من المشاعر. من جانبٍ آخر، يشكل وجود المخرج باسل الخطيب وتوجيهاته الراقية إضافة نوعية لنا كممثلين فهو يقودنا نحو تفجير طاقاتنا التمثيلية.” ختاماً أثنى البلام على “فريق العمل الذي جمع أربعة أجيال، كما أشاد بجهود المخرج وأداء فريق الإضاءة والتصوير الذين نجحوا جميعاً برسم الكادرات المختلفة عن هذا الزمن.”
![]()








