المصدر ( النهار – محمود إبراهيم )
رحلت خلال الساعات الماضية، الفنانة نادية لطفي عن عمر ناهز 83 عاماً بعد صراع طويل مع المرض ، نادية كانت من أكثر الفنانات عطفاً وحباً للخير، وكانت دوماً ما تشارك في الاعمال الخيرية والتطوع من أجل خدمة المجتمع المدني.
ومن المفارقات العجيبة في حياة نادية أنها انضمت خلال فترة الستينيات لجمعية خيرية تدعى “جمعية الحمير” التي كان قد أسسها الفنان الراحل زكي طليمات لخدمة محدودي الذكاء من الطبقة المتوسطة، ونرصد في ذلك التقرير قصة نادية لطفي بعد أن ترأست الجمعية من حوار لها بمجلة “الكواكب” المصرية نشر في نهاية الستينيات من القرن الماضي.
قالت نادية عن سبب انضمامها للجمعية: “بداية العلاقة بيني وبين “جمعية الحمير” كانت عام 1960 حينما كنّا نصور فيلم “الناصر صلاح الدين” الذي استمر نحو 6 أشهر، واستطعت خلال تلك الفترة أن ارتبط بصداقة قوية مع الأستاذ زكي طليمات الذي عرض علي في هذا الوقت الانضمام الى الجمعية، وقال لي أنت الست الوحيدة التي ستنضم إلينا، ثم مرت سنوات، وصلني بعدها خطاب من طليمات مفعم بالكلمات الطيبة وعبارات التشجيع بعدها اتصل بي الدكتور محمود محفوظ والأستاذ المرسي خفاجي وقالا لي إن أعضاء الجمعية قد اختاروك بالتزكية لأكون رئيسها”.
