سجّلت الفنانة #إليسا خلال حلولها ضيفة في برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي #مارسيل_غانم على “أم تي في”، مواقف سياسية عدّة اتّسمت بجرأة فاقت جرأتها المعهودة. فتوجّهت في مستهلّ كلامها بكلمة إلى الشعب اللبناني، قائلة: “أحيّي الشعب اللبناني على القرف الذي يعيشه. لا أحب أن كون بلا طعمة أو لون، فمنذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري شعرتُ أنني ملتزمة كمواطنة، لأننا خسرنا رجلاً بأهميته، هو الذي جرب أن يضع لبنان على خريطة العالم فقتلوه، ولاحظنا كيف عاد لبنان إلى الوراء”، مضيفة: “منذ ذلك الحين، شعرتُ أنه كمواطنة يجب أن أعبّر عن رأيي”. وتابعت: “وعدونا منذ عشر سنوات بالكهرباء. انظروا الي أين وصلنا والحكومة لم تتألف بعد لأنّ الشيفرة لم تأتِ من الخارج. نحن غنم لأننا انتخبنا الأشخاص نفسهم يللي فوتونا بالحيط”.
لم تغب “ثورة الأرز” عن بال إليسا، وقالت: “أحزن أنه كان هناك ثورة الأرز، بس ضيعان الشهداء الذين رحلوا. انا ابنة دير الأحمر، شعرت في الانتخابات أن لصوتي قيمة”، شاكرة رئيس “القوات اللبنانية” سمير #جعجع لترشيح النائب انطوان حبشي: “كان عم يطلع نائب يمثل حزب الله ولا يمثلنا”.
https://www.youtube.com/watch?v=NmUIVpzJ1Mg
تحدّثت بجرأة عن العهد، فقالت: “يوم انتخب العماد ميشال عون رئيساً شعرتُ أنني هزمت. فأنا كنت واعية على حرب الالغاء، وأردت ان يأتي دم جديد على العهد. رغم احترامي له، إلا أنني لم أكن ممنونة. العهد فشل بكل تأكيد”.
غانم وبحنكته، خيّرها بين جعجع أو رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه والوزير جبران باسيل لرئاسة الجمهورية، ففضّلت جعجع بالدرجة الأولى رغم حظوظه الضعيفة، بحسب تعبيرها. وهنا خيّرها غانم بين فرنجيه وباسيل فأجابت: “جبران باسيل ما بتمنى ولا بحب شوفوا ولا نهار رئيساً للجمهورية، أفضّل فرنجيه، وأنا مع العلاقة مع سوريا القائمة على الند للند”.
