مقالات مهمة
اخبار فنية

جنازه شعبيه سوريه في #باريس للنجمة الراحله #مي_سكاف

شيعت الممثلة السورية #مي_سكاف المعروفة بمواقفها المعارضة لنظام الرئيس بشار #الأسد، الجمعة في جنوب غرب باريس بعد نحو عشرة أيام على وفاتها في ضاحية العاصمة الفرنسية عن 49 عاما.

كلمة الفنان السوري عبدالحكيم قطيفات

ولُف نعش سكاف براية المعارضة السورية، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

سوسن رشيد

وكانت سكاف غادرت سوريا بعد توقيفها لفترة وجيزة في العامين 2012 و2013، وانتقلت منها إلى الأردن وبعدها إلى فرنسا حيث كانت تعيش مع ابنها جود الزعبي.

وبدأت مراسم التشييع في صالة المركز الثقافي للمدينة بكلمة مؤثرة لرئيسة البلدية التي استضافت مي وابنها جود الزعبي منذ عام 2015 بعد قدومهما إلى فرنسا، ثم عرضت لمحة عن حياة مي ومسيرتها الفنية، وانخراطها في الثورة السورية منذ أيامها الأولى، ومشاركتها بمظاهرة حي الميدان بدمشق في يوليو 2011.

وتوجه المشيعون إلى أمام البيت الذي كانت تسكن فيه مي، ومن ثم انطلق موكب التشييع الذي تقدمه نعش مي محمولا على الأكتاف.

وعند الوصول إلى المقبرة سجيّ جثمانها أمام الحشود، وألقى ابنها جود وعدد من أصدقائها أمثال الفنان فارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان كلمات الوداع، وشارك الحضور في وداع الفنانة، ووضعوا ألف وردة بيضاء على نعشها، في إشارة إلى آلاف المعتقلين الذين قُتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
واكتسبت سكاف شهرتها من خلال مشاركتها في مسلسل “خان الحرير” التلفزيوني الذي أدت فيه دور امرأة قوية تقود احتجاجات، كما شاركت في عمل مسرحي بعنوان “الموت والعذراء” للتشيلي أرييل دورفمان، حيث أدت دور ناشطة ومعتقلة سابقة تلتقي من تعتقد أنه كان سجانها ومغتصبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى