مقالات مهمة
اخبار فنية

وفاة الراقصه #غزل بجرعة مخدر زائده !

في جديد وفاة الراقصة الاستعراضية غزل أخلت نيابة الهرم سبيل مدير المستشفى التي فارقت فيها غزل الحياة بالإضافة إلى الطبيبة والممرضات الثلاث من سرايا النيابة بعد اتهامهم بالإهمال الذي سبب وفاة غزل .
مصدر في الطبّ الشرعي ذكر أنّ “الصفة التشريحية لجثّة غزل أكّدت أنها في العقد الثالث من العمر، ويوجد فيها إصابات ظاهرية وتبيّن أنها خضعت لعملية إجهاض حمل في الأشهر الأولى من بدايته ولم تسفر عملية الإجهاض عن نزف”، مضيفاً أنَّ التقرير المبدئي توصّل إلى أنها توفيت نتيجة جرعة تخدير زائدة ، وتم أخذ عيّنات معويّة ودمويّة من جثمانها لإرسالها إلى المعمل الكيماوي لمعرفة نوع العقار المخدر المُستخدم في العملية “.
وكشف رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحرّ في وزارة الصحّة المصريّة، الدكتور علي محروس أنّ غزل كانت تجري عملية “كحت” بالرحم بعد خضوعها لعملية إجهاض أخيراً موضحاً خلال مداخلة هاتفية في برنامج “90 دقيقة” مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة “المحور” أنّ “الوزارة تحركت لإغلاق المركز الطبّي فور علمها بالخبر من مواقع التواصل الاجتماعي ، وقبل التقدم بأيّ بلاغ رسمي ضده” لافتاً إلى أنّ “هذا المركز ليس مستشفىً متخصصاً وإنما مجموعة عيادات حصلت فقط على ترخيص عمل من نقابة الأطبّاء لا من وزارة الصحّة، وليست مجهّزة حتى للقيام بعملية تجميل للأظافر لا عملية بالرحم”، كاشفاً عن “إغلاق 223 منشأة طبّية خلال 6 أشهر في 5 محافظات”.
وجرى التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ غزل توفّيت أثناء خضوعها لعملية تجميل بالثدي ، الأمر الذي استدعى من الفنان سعد الصغير نشر توضيح في ملابسات الوفاة ، إذ كتب في حسابه عبر “إنستغرام” أنّ “الفنانة الاستعراضية غزل كانت حاملاً ، وأنا مقرّب جداً من زوجها في الساعة الواحدة والنصف تلقيت اتصالاً من زوجها وقال لي: “يا سعد غزل بتقولي أنا هموت “. وتابع: “أنهيت عملي وتوجّهت إلى المستشفى ، التقيت بعمرو ثمّ علمنا بأنها توفيت”.
وأضاف: “المهم أنّ الذي حصل هو أنها انزلقت أثناء حملها ، الأمر الذي سبّب وفاة الجنين منذ شهرين” وتابع: ” توجّهت بعد ذلك إلى المستشفى وأبلغتها أنه لا يزال هناك أثر من الجنين وعليها أن تخضع لعملية ، وخلال إجرائها العملية تم إعطاؤها جرعة زائدة من التخدير سبّبت وفاتها” وختم قائلاً: “توفيت ربنا يرحمها وأنا بس قولت أوضح للناس ، كلنا رايحين لله مهما كان الشخص ده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى