حكى الفنان القدير احمد بدير كيف انضم إلى مسرحية ريا وسكينه ، هذه المسرحية التي احبها الصغير قبل الكبير وحققت صدى واسع في الوطن العربي ، وقال بدير : عندما اعلن الفنان حمدي احمد انسحابه من المسرحية لم اعلم من رشحني لهذا العمل ولم يخطر في بالي انني سوف اكون احد نجومه وان اقف امام العظيمه شادية وسهير البابلي والمدبولي ، وقال بدير : قبل ان انضم إلى المسرحية كنت اقدم مسرحية وكنت اقوم فيها بدور شاويش وبعد انتهائي من العرض كنت ” اعدي ” على الشارع الي فيه المسرح وكانوا بيعلقوا الافيش ومن ضم الافيش صورة حمدي احمد وهو يرتدي اللباس العسكري فقلت في نفسي لو يسندوا لي هذا الدور ” ياسلام ” .
وتشاء الصدف ان يعتذر حمدي احمد عن المسرحية بالرغم من نجاحه الساحق وفوجئت بأحد العاملين في المسرحية يقول لي هل تستطيع القيام بهذا الدور قلت له وحمدي احمد قال لاعليك ، فقررت ان اهاتف حمدي وبالفعل اتصلت به وقال لي : اعمل المسرحية وسواء انت عملتها ام غيرك انا لن اعملها مهما حدث فوافقت على المشاركه ، وطوال العشرة ايام الأولى كنت اشاهد شادية وهي تقدم دورها وانا في سعادة كبيرة والحمد لله كنت ارى في عينيها الرضى عما اقدم . وعن الافيه الذي لم يكن راضي عنه في المسرحية يضيف بدير : لما كانت تسألني سهير البابلي رحمة الله عليها وانته اتولدت ليه ؟ كنت ارد : عشان يقولوا لي ” كنت احس انها تافهه “ولكنني واصلت علي تقديمها .
