مقالات مهمة
اخبار فنيةسوشيال ميديامشاهير العرب
أخر الأخبار

قاضي في مصر يقتل المذيعه شيماء جمال !

نشرت وسائل الإعلام المصرية اول صورة لزوج وقاتل المذيعه شيماء جمال القاضي ايمن حجاج وهو مستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر   ، وقد اقدم الزوج على قتل المذيعه وتشويه وجهها بالأسيد  وذلك لإخفاء ملامحها، هو زوجها القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.

وقد تحدثت شقيقة للمذيعة القتيلة مساء امس  إلى موقع “العاصمة” الإخباري المحلي ، وقالت نقلا ربما عن المحققين ، إن سائق المستشار الذي رفعوا الحصانة عنه ، تمهيدا لاعتقاله ، اعترف بأن حجاج قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي ، مع أنه هو من أبلغ منذ أسبوع عن اختفائها ، لذلك قالت الشقيقة علياء : ” لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها ، لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها” ، وأضافت أنها اتصلت به مرات “منذ علمنا بالخبر ، لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها ، ولا أحد يعرف مكانه حالياً” ويقال إنه فر إلى خارج البلاد وقد اشتهرت شيماء جمال قبل سنوات بأنها مذيعة الهيروين حيث ظهرت في احد برامجها وهي تخرج الهيروين وتشمه في الإستديو مما دعى بالمسؤولين انذاك لمنعها من الظهور في البرامج الإذاعية لأكثر من 3 اشهر .

 

اخر فيديو نشرته القتيله

كما تحدث شقيق القتيلة إلى موقع “القاهرة 24” مساء أمس ، وقال من دون أن يذكر اسمه ، إنه لم يرَها منذ 20 عاما، وإنه يقيم مع والدها الذي لا يعلم شيئا عن مقتلها حتى الآن ، وذكر أن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم المقيمة في الصعيد ، وأن الأم هي من فرّقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم ، وأنه علم بخبر مقتل شقيقته مما ورد في الإنترنت عن تلقي أجهزة أمن مديرية الجيزة ، بلاغاً بتغيب المذيعة من حيث كانت قبل 3 أسابيع لدى “كوافير” بمدينة 6 أكتوبر، وبعد أن تتبعت الشرطة خط سيرها، بحسب ما تلخص “العربية.نت” ما ألمت به من الإعلام المحلي ، تبين أن قاتلها هو المستشار الذي تزوجها منذ 8 سنوات ، منها 3 زواج عرفي و5 رسمي فيما بعد.

وسريعاً تعرفت الشرطة من سائقه أيضا إلى المكان الذي دفنها فيه بالمزرعة، التي تضم فيلا بمنطقة “أبوصير” في دائرة مركز شرطة “البدرشين”، واتضح أن دافعه لقتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها، وهناك قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية، حيث وجدت الشرطة جثتها غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها، فتم انتشالها ونقلها إلى مشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى