في الذكرى السادسة عشرة لوفاته، كشفت تقارير مالية حديثة أن إرث “ملك البوب” مايكل جاكسون تجاوز حاجز 1.2 مليار دولار من حيث القيمة السوقية، وسط نمو كبير في عائدات الموسيقى الرقمية وصفقات النشر.
وجاء هذا التقييم بعد إتمام صفقة كبرى مطلع العام الجاري، باعت بموجبها إدارة التركات حصة من حقوق النشر الموسيقي إلى شركة تسجيلات عالمية مقابل 600 مليون دولار، مما عزز التدفقات النقدية ورفع من القيمة الاستثمارية لأعماله.
وتشير الإحصاءات إلى أن أغنيات جاكسون لا تزال تحقق أرقامًا قياسية على المنصات الرقمية، حيث تجاوز عدد مرات الاستماع سبعة مليارات خلال العام الماضي فقط. كما يواصل عرض “MJ ONE” في لاس فيغاس استقطاب الزوار وتحقيق دخل سنوي يُقدّر بعشرات الملايين من الدولارات.
في الوقت ذاته، لا تزال عملية إنتاج الفيلم السينمائي الجديد عن حياة جاكسون قائمة رغم تأجيلات متكررة، في حين يتواصل الجدل القانوني بين ورثة النجم الراحل حول بعض تفاصيل إدارة التركة، دون أن يؤثر ذلك بشكل جوهري على استقرار عائداتها.
يُذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 يونيو 2009 عن عمر ناهز 50 عامًا، لكنه لا يزال حتى اليوم رمزًا عالميًا للموسيقى والإبداع والتأثير الثقافي.