رحيل مي سكاف يلفّه “الغموض” في انتظار تشريح جثّتها… ومحبوها: “الحريّة ما بتموت”

شكّل رحيل الفنانة الثائرة #مي_سكاف صدمة، لا سيّما أنها لم تكن تشكو من أي عوارض. “زهرة الثورة السورية” كما وصفها روّاد التواصل الاجتماعي أعلن خبر وفاتها أمس، لتنطلق الترجيحات الأولية بأنّ سبب الوفاة يعود إلى نوبة قلبية أصيبت بها. إلا أنّ قريبة سكاف الكاتبة ديمة ونّوس فجّرت مفاجأة عندما وضعت أسباب الوفاة في خانة “الغموض”، وكتبت في حسابها عبر “فايسبوك”: “إلى الأصدقاء، أعتذر عن الرد على اتصالاتكم ورسائلكم. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً. نعم، رحلت مي، وخسرناها مع خساراتنا الموجعة. لنا ولكم الصبر. ولن أسامح من كان السبب..مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق”.

الممثل فارس حلو ضمّ صوته إلى ونوّس قائلاً: “الأصدقاء الأعزاء كتبت الغالية ديمة ونوس التوضيح المقتضب التالي، وأنا بدوري أتبنى رأيها وموقفها كاملين وأعتذر أيضاً عن الرد على أي اتصال بشأن تفاصيل ليست بحوزتنا”.

فيما أشار الفنان السوري سميح شقير إلى أنّ أسباب الوفاة لا تزال مجهولة وأنّ التحقيقات جارية لمعرفتها، موضحاً في مداخلة هاتفية مع شبكة “سي أن أن” أنّه يجري تشريح الجثة لمعرفة الأسباب. وأشار إلى أنّ الجهات الفرنسية المختصة التي تجري التحقيقات، ترفض التصريح عن الأسباب رغم إلحاح أصدقاء مي على معرفتها. كما كشف شقير أنّ الشرطة أغلقت منزل سكاف بالشمع الأحمر، وأكّد عدم معرفته ما إذا كانت التحقيقات التي تجريها السلطات روتينية أم أنّ هناك اشتباهاً بأمر ما، لافتاً إلى أصدقاء الراحلة فشلوا حتى الساعة بالوصول إلى ابنها والذي كان معها في فرنسا.